لقيت عائلة سورية مصرعها غرقًا في مياه البحر المتوسط، وهي تحاول اللجوء إلى أوروبا انطلاقاً من السواحل الليبية.
وتضم العائلة سيدة وابنها الشاب مع عائلته المؤلفة من زوجة وطفل وطفلة وهم من مدينة سراقب بريف إدلب، وقد خرجت من لبنان، وتوفيت غرقاً في المياه الليبية قبالة السواحل الإيطالية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل العائلة ودفنها في الأراضي الليبية بعيداً عن موطنهم.
ووفق المصادر، يدفع اللاجئون الذين يقصدون السواحل الليبية لقربها من أوروبا، مبالغ نقدية كبيرة للمهربين بهدف الوصول إلى أوروبا.
وذكرت المصادر أنها حصلت على صور سربها أحد الناجين من السجون الليبية، وأظهرت احتجاز عشرات الشبان السوريين خلال محاولتهم اللجوء إلى أوروبا.
كما ذكرت، أن قوات خفر السواحل الليبية تعيد يومياً العديد من القوارب التي تحاول الوصول إلى أوروبا وتحتجز الشبان في سجون أبو سليم وعين زارة وغوطة الشعال في العاصمة الليبية طرابلس.