سورية

موسكو: تفسير أميركا للقرار 2254 سخيف … الجعفري يؤكد أهمية المساعدات التي تقدمها روسيا للشعب السوري

| وكالات

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين، بشار الجعفري، خلال لقائه وفد مبادرة السلام السورية-الروسية أهمية المساعدات التي يقدمها الأصدقاء الروس للشعب السوري، وأهمية المبادرات الأهلية التطوعية في تخفيف الضغوط الاقتصادية التي يعانيها المواطن السوري بسبب الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي فرضتها عليه الدول الغربية، على حين وصفت روسيا، تفسير واشنطن للقرار 2254 بـ«السخيف»، وجددت التأكيد أن الوجود العسكري الأميركي في سورية غير قانوني.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن في تغريدة على «تويتر» تعليقاً على مزاعم المتحدّث باسم «التحالف الدولي»، واين موروتو: «إن الحقيقة تؤكد أن القوات الأميركية لا تتمتع بأي تفويض قانوني للبقاء في سورية وتفسيركم لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 سخيف، رجاء اقرؤوا الوثيقة بدقة وتمعن».
وادعى ماروتو، أول من أمس أن «القوات الأميركية موجودة في سورية بموجب القانون الدولي وقرار مجلس الأمن 2254 الذي تم تبنيه في كانون الأول من عام 2015».
ويبدأ القرار 2254 بتأكيد مجلس الأمن التزامه القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وبمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.
وخلال الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ أكثر من عشر سنوات احتلت أميركا العديد من المناطق في شمال وشمال شرق سورية وتدعم مليشيات انفصالية في تلك المناطق التي أقامت فيها تسع قواعد عسكرية بشكل غير شرعي، أربع منها بالقرب من حقول نفطية في محافظة دير الزور، وخمس أخرى في ريف الحسكة.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حزيران الماضي عدم قانونية الوجود العسكري الأميركي في سورية، مبينة أن الأميركيين يتمسكون دائماً بأمور غير واقعية ويغيرون نهجهم جذرياً بعد تغيير إدارتهم.
على خط مواز، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أهمية المبادرات الأهلية التطوعية في تخفيف الضغوط الاقتصادية التي يعانيها المواطن السوري بسبب الإجراءات القسرية التي فرضتها عليه الدول الغربية.
وأشار الجعفري خلال لقائه وفد مبادرة السلام السورية-الروسية إلى أهمية المساعدات التي يقدمها الأصدقاء الروس للشعب السوري وأهمية المبادرة في المجالات كافة، لافتاً إلى ضرورة تحقيق التكامل بين المبادرات الوطنية وبين المساعدات التي تقدمها الدول الصديقة لسورية من أجل تحقيق أكبر قدر من الفائدة للشعب السوري والصمود في وجه الضغوط والحصار.
من جهتهم، قدم أعضاء الوفد عرضاً عن نشاطات المبادرة التي انطلق عملها في عام 2018 بهدف تخفيف المعاناة الاقتصادية عن الشعب السوري وتقديم الخدمات للمحتاجين بما في ذلك المساعدات الإنسانية والطبية ثم توسع عملها ليشمل المشاريع التنموية الاجتماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن