سورية

موقع أميركي متخصص بالدراسات العسكرية: واشنطن وشركاؤها الأكثر تدخلاً في صراعات الشرق الأوسط

| وكالات

أكد موقع «انك ستك» الأميركي المتخصص بالدراسات العسكرية، أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الشرق الأوسط هم الأكثر تدخلاً في صراعات المنطقة، مشيراً إلى استخدام النظام التركي للمسلحين المرتزقة السوريين في القتال في مناطق تبعد مئات الأميال عن بلادهم، وإلى استخدام النظام السعودي للمرتزقة من الجيش السوداني للقتال في اليمن، موضحاً أن شركاء واشنطن في المنطقة يمتلكون النصيب الأكبر من التدخلات العسكرية في المنطقة وبرعاية الولايات المتحدة نفسها، حيث تجاوزت تلك القوى المدعومة من واشنطن إضافة إلى السعودية والكيان الصهيوني كل الحدود التي تحدّدها مصطلحات الدول المارقة والحروب بالوكالة والأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وبيّن الموقع في تقرير له أنه في الوقت الذي تستخدم فيه الولايات المتحدة مصطلحات مثل التأثير الخبيث للأنشطة المزعزعة للاستقرار، الحرب بالوكالة، الدول المارقة، ضد خصومها في الإعلام، إلا أن الواقع أن أميركا وحلفاءها في منطقة الشرق الأوسط هم الأكثر تدخلاً في صراعاتها، وذلك حسبما ذكرت وكالة «المعلومة» العراقية.
وذكر التقرير، أن الجمهور الأميركي أقل اعتياداً على سماع تلك المصطلحات ضد دول مثل الإمارات وتركيا والسعودية التي تتلقى دعماً سياسياً وعسكرياً أميركياً سخياً.
وتساءل التقرير عن استخدام النظام التركي للمسلحين المرتزقة السوريين في القتال في مناطق تبعد مئات الأميال عن بلادهم؟، وماذا يعني استخدام النظام السعودي للمرتزقة من الجيش السوداني الرسمي للقتال في اليمن؟.
وأوضح، أن شركاء واشنطن في المنطقة يمتلكون النصيب الأكبر من التدخلات العسكرية في المنطقة وبرعاية الولايات المتحدة نفسها لتلك الدول، حيث تجاوزت تلك القوى المدعومة من واشنطن بالإضافة إلى النظام السعودي والكيان الصهيوني كل الحدود التي تحددها مصطلحات الدول المارقة والحروب بالوكالة والأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأوضح التقرير، أن الكثير من الصراعات ليست حتى بين شركاء الولايات المتحدة وأعدائها، بل داخل الكتلة الموالية للولايات المتحدة، والتي تتكون من دول مثل الإمارات، والأنظمة في السعودية وقطر وتركيا والكيان الصهيوني.
وبيّن التقرير أنه وخلال ما يسمى «الربيع العربي»، اصطف النظام التركي، والنظام القطري خلف الحركات الشعبوية الإسلامية مثل جماعة «الإخوان المسلمين»، التي كان النظام السعودي، والإمارات العربية المتحدة تشك فيها بشكل لا يصدق، ومع مرور الوقت، أصبح هذا الصدع صراعاً عنيفاً بالوكالة، وليبيا ليست سوى واحدة من العديد من البلدان التي استخدم فيها أصدقاء واشنطن الحماية الأميركية لملاحقة بعضهم بعضاً.
وأشار التقرير إلى أن العديد من تلك الصراعات وإن كانت نتيجة تدخل الولايات المتحدة لكن شركاءها في المنطقة استخدموا نفس تكتيكاتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن