سورية

الاحتلال التركي قصف ريف تل تمر ومقتل مسلحين اثنين من مرتزقته … استشهاد عاملين من دائرة نقل الطاقة بريف دير الزور بانفجار لغم

| وكالات

استشهد عاملان من دائرة نقل الطاقة بدير الزور نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، في حين قتل مسلحان من التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي جراء الاشتباكات مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية بريف تل تمر، وذلك بالتزامن مع قيام هذا الاحتلال بقصف قرى في ريف الحسكة، في حين أدت اشتباكات بين مسلحين موالين له في مدينة رأس العين إلى وقوع نحو 10 إصابات إحداها بحالة خطيرة.
وفي التفاصيل، فقد استشهد عاملان من دائرة نقل الطاقة بدير الزور نتيجة انفجار لغم من مخلفات إرهابيي داعش أثناء عملهما في إعادة تأهيل خط التوتر الميادين- الدوير بالريف الشرقي، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وذكر رئيس دائرة نقل الطاقة بدير الزور، محمد عليوي، أنه أثناء عمل ورشات الدائرة في تأهيل خط التوتر «الميادين – البوكمال» تعرضت السيارة التي تقلهم لانفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية قرب بلدة الدوير ما أدى لاستشهاد اثنين من العاملين.
وعمدت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها من المناطق التي كانت تنتشر فيها إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة وإخفائها في القرى والبلدات وفي الأراضي الزراعية لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأهالي الذين يعودون إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.
من جهة ثانية قصفت قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية لها بقذائف المدفعية، قرى الدردارة والسلطة والعبوش بريف تل تمر في ريف الحسكة، وذلك بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين ما يسمى «مجلس تل تمر العسكري» التابع لميليشيات «قسد»، والتنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وبينت المصادر، أن مسلحين اثنين من التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي قتلا، جراء الاشتباكات مع ميليشيات «قسد»، على محور قرية أم الشعفة بريف تل تمر.
وفي السياق، قامت التنظيمات الإرهابية الموالية للنظام التركي باستقدام تعزيزات عسكرية قرب نقطة الاحتلال التركي في قرية داؤودية، حيث نشرت مسلحين على حواجز أمنية، لحماية نقطة الاحتلال التركية.
كما زادت التنظيمات الإرهابية حواجزها ودعمتها بعدد إضافي من المسلحين في كل من قرى داؤودية ومحمودية وتل طويل ومحيط مناجير بريف تل تمر ضمن المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال التركي في ريف الحسكة، إضافة إلى تحصين مواقعها، وتحويل منازل المواطنين لثكنات عسكرية، بعد طردهم منها.
من جهة أخرى، جرت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين ما تسمى «الشرطة المدنية»، ومسلحين مما تسمى «فرقة الحمزة» المواليتين للاحتلال التركي، قرب دوار البريد وسط مدينة رأس العين ضمن المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال التركي في ريف الحسكة، ما أدى إلى وقوع نحو 10 إصابات إحداها بحالة خطيرة.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن الاشتباك حدث إثر منع مسلحي ما تسمى «الشرطة» سيارة تابعة لما تسمى «فرقة الحمزة» الإرهابية، من دخول الحاجز الحديدي بجانب دوار البريد في مدينة رأس العين، وبعد مشادات كلامية بينهما، أطلق أحد مسلحي «فرقة الحمزة» النار باتجاه مسلح فيما تسمى «الشرطة المدنية»، ليشتبك بعدها الطرفان وسط المدينة.
وفي سياق ذلك، رفعت «فرقة الحمزة» الجاهزية لمسلحيها واستقدمت تعزيزات إلى مدينة رأس العين، وسط إغلاق المحال التجارية، وتخوّف المواطنين من عودة الاشتباكات.
وفي سياق منفصل، ألقت ميليشيات «قسد» بمشاركة قوات الاحتلال الأميركي، القبض على شخص بحجة أنه مسلح من تنظيم داعش الإرهابي في بلدة ذيبان شرق دير الزور، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
ونقلت المواقع عما يسمى مصدر عسكري في ميليشيات «قسد» في البلدة تأكيده أن دورية تابعة للميليشيات، بمساندة جوية وبرية من قوات الاحتلال الأميركي، داهمت حي «السدة» وسط بلدة ذيبان وألقت القبض على مسلح من داعش الإرهابي، بتهمة تورّطه في عمليات اغتيال وتجنيد للخلايا في المنطقة، مضيفاً إنه تم مصادرة سلاح «كلاشنكوف» ومسدس حربي، وذخائر متنوعة كانت بحوزة المعتقل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن