عشرة أضعاف ارتفاع أسعار المواد بالقنيطرة

القنيطرة – الوطن :

اتهامات كثيرة للتجارة الداخلية وغياب عناصر حماية المستهلك عن الأسواق والارتفاع الكبير للأسعار وصعوبة تأمين أدنى مستويات المعيشة للمواطن العادي، وربما تكون تلك الاتهامات صائبة في عدم لجم التجار وكبح جماح الأسعار والوقوف في أحيان كثيرة موقف المتفرج من الرقابة التموينية الحاضرة الغائبة، ولكن يبقى السؤال الذي لابد من طرحه بقوة: كيف كانت الأسعار قبل الأزمة و، هل كان المواطن يعاني من صعوبة تأمين حاجاته التموينية والغذائية!؟
بكل تأكيد الإجابة عن هذا السؤال بالنفي، وكم يتسامر الناس اليوم في أمسياتهم ويتغنون برخص المعيشة وبحيث الموظف العادي كان يوفر من راتبه وأنه بخمسمئة ليرة كان يملأ براده من الخضروات والفواكه لمدة أسبوع، عدا تأمين اللحوم الحمراء والبيضاء وما شابه من الحاجات الأساسية من زيوت وسمون وسكر ورز بأنواعه المختلفة.
والحقيقة أن العصابات الإرهابية السبب الرئيس والأساسي فيما وصلت إليه صعوبة تأمين مستلزمات حياة كريمة للمواطن، إضافة إلى الحصار الاقتصادي الجائر من الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين، وللدليل على ذلك نسوق بعض المواد التي كانت قبل الأزمة تباع في محافظة مستهلكة وغير منتجة كالقنيطرة، فقد كان كيلو لحمة الخاروف 20% نسبة الدهن 550 ليرة، أما حالياً فيباع بـ2200 ليرة، في حين أن لحم الخاروف بعظمه 450 والسعر الحالي 1600 ليرة، أما لحم غنم عواس 20% دهن كان يباع عام 2011 بسعر زهيد 400 ليرة للكيلو الواحد واليوم 1800 ليرة، أما لحم غنم عواس بعظمه فسعره كان 375 ليرة واليوم 1600، أما لحم عجل هبرة خالية من الدهن 400 ليرة واليوم 2000 ولحم العجل مسوفة 375 والسعر الحالي 1800 واللحم البقري الخالي من الدهن 300 ليرة وحاليا يباع الكيلو بـ1800 ولحم البقر مسوفة 275 والسعر الحالي 1600، أما بالنسبة لأسعار الحليب كما يقول المهندس علي زيتون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة فيباع بـ25 ليرة وكامل الدسم، وحالياً سعره 125 واللبن 30 وحاليا 150 ولبن مصفى كامل الدسم 120 والرائج الحالي 600 ليرة أما الجبنة العكاوي البقري ففي عام 2011 كانت تباع بـ160 والسعر الحالي 750 وجبنة شلل حلوم 205 ليرات والآن 750 وجبنة قشقوان مقطع 250 ليرة واليوم تباع بـ1400 ليرة والسكر الحر 55 ليرة والحالي 200 ليرة والأرز المصري أول 60 ليرة واليوم 250 ليرة، ورز الكبسة 65 واليوم 450 أما زيت الزيتون فسعره قبل الأزمة للكيلو الواحد 185 ليرة والسعر الحالي 1000 ليرة والسمن الحيواني 450 وحاليا 2500 ليرة، أما المادة الأساسية والتي لا يخلو منزل منها وهي الخبز فقد كانت تباع بـ15 ليرة وبنوعية وجودة ممتازة واليوم ارتفعت إلى 50 ليرة سورية.