رياضة

في أول الدوري الممتاز لكرة القدم.. خسمة عشر هدفاً وجزاء ضائعة وملاعب سيئة … الأرض انتصرت لتشرين والوحدة والكرامة بفوارق ضيّقة

| ناصر النجار

رسائل كثيرة مررتها مباريات الأسبوع الأول من ذهاب الدوري الكروي الممتاز في طليعتها أن المال لم ينتصر في عالم كرة القدم وأن التحدي والحماس كانا العنوان الأبرز، لذلك وجدنا الفقير يقارع الغني والأقل تحضيراً ينافس الجاهز، وقد تكون هذه سمة المباريات الأولى وقد تتغير الصورة بعدها لأن الدوري يحتاج إلى النفس الطويل.

على العموم وجدنا أن المباريات كانت متوازنة ومتكافئة ولم نجد فريقاً حسم اللقاء براحة تامة بل كانت الانتصارات المحققة صعبة وكان للأرض دور بارز فيها.

ولعل الدرس الأول نستقيه من ملعب الباسل حيث تقدم تشرين في الشوط الأول بهدفين ونام على حريرهما في الثاني فكاد الاتحاد أن يقلب الطاولة على مستضيفه لو كان هناك متسع من الوقت، وهذا يرشد إلا أن التراخي لن تكون نهايته حسنة لذلك لا بد من الحذر ولا بد من أن نتذكر دائماً أن نهاية المباراة تحددها صافرة الحكم.

وهذا الأمر ينطبق على أغلب المباريات ومنها حطين الذي خسر فوزاً بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، وكذلك النواعير الذي تلقى هدفاً قاتلاً أيضاً في الدقيقة 87.

في الصورة الأخرى نجد أن الاتحاد لعب مباراة تشرين ناقص الصفوف بغياب تسعة لاعبين، اثنان منهم للإصابة والباقي بسبب المال، وراهن البعض على أن ما تبقى من فريق لن يقوى على مقارعة البطل، لكن رهان هؤلاء كان خاسراً، لأن الأغلبية الشابة في فريق الاتحاد أدت مباراة جيدة استطاعت أن تنافس فيها صاحب الأرض والجمهور، وهذا شاهدناه بفريق حطين الذي لعب بمجموعة شابة ومن حضر من الكبار وكذلك بفريق النواعير، لذلك يمكننا القول: كرة القدم تحيا بالمال ودون المال، المهم أن تخلص للعبة وأن تحترمها فتحترمك.

جبلة والوثبة انتهت إلى التعادل السلبي وكأن هذه النتيجة ستبقى عنوان مباريات الفريقين وهو جيد لأصحاب الأرض أمام فريق ضيف كان الأجهز والأكثر استعداداً.

بالمحصلة العامة كل الفرق خرجت راضية باستثناء الجيش الذي هرب الفوز منه لعدم توفيق مهاجميه وغياب هدافه الواكد.

وعلى صعيد الأرقام فإن الاتحاد سجل بمرمى تشرين بعد 794 دقيقة لعب أخفق فيها بطرق مرمى البحارة خلال ثلاثة مواسم ونصف الموسم.

من المفارقات العجيبة أن عمرو جنيات أخفق بتسديد ركلة الجزاء الوحيدة المحتسبة هذا الأسبوع وتصدى لها حارس الشرطة شيفان أوسي، والغرابة أن عمرو قلما يخطئ المرمى وقد سجل الموسم الماضي خمسة أهداف من خمس ركلات جزاء تصدى لها.

خمسة عشر هدفاً في خمس مباريات نسبة جيدة على اعتبار أن مباراتين لم تشهدا تسجيل الأهداف، والثنائية كانت للاعب الوحدة خالد مبيض وللاعب النواعير علي غصن.

سوء أرض الملاعب كان بادياً بوضوح وهي مشكلة مزمنة لا أحد يدري كيف سيتم حلها وخصوصاً أن إعادة زرع الملاعب وصيانتها وتحسين واقعها بات يكلف المال الوفير، لكن الحادثة التي يمكن الوقوف عندها عدم جاهزية ملعب الباسل بحمص، فلم تكن الرايات الركنية موجودة عند بدء المباراة وتم تركيبها بعد 13 دقيقة وهذا مخالف للقانون ويسأل عن هذه المخالفة الحكم والمراقب؟!

يمكننا تسجيل بعض الاعتراضات التي حدثت بمباراة الكرامة والشرطة عندما اعترض الشرطة مطولاً على ركلة الجزاء، وفي حماة طالب الطليعة بأكثر من ركلة جزاء.

فوز معنوي للبرتقالي
| الوطن

كل التوقعات كانت تصب بمصلحة الوحدة لتحقيق فوز كبير على حساب حرجلة، التوقعات صدقت بالفوز لكنها لم تصدق بالنتيجة فقد كان الضيف صعباً وخصوصاً في الشوط الثاني.
أصحاب الزي البرتقالي الطامحون للقب الدوري فرحوا بالنتيجة والفوز، فالنقاط في الدرجة الأولى من الأهمية ومن الطبيعي أن يدون مدرب الوحدة ملاحظاته على أداء لاعبيه من أجل تصليح الأخطاء باعتبارها المباراة الرسمية الأولى للفريق.

مدرب فريق حرجلة ياسر مصطفى قال: الوحدة فريق كبير وعريق وهو أفضل من كل النواحي وخصوصاً الجاهزية، تأخر فريقنا بالتحضير وهذه أول مباراة لنا استعدادية ورسمية بعد اكتمال صفوف الفريق، لم يحالفنا الحظ ونأمل التوفيق مستقبلاً.

بطاقة المباراة

الملعب: تشرين – الثامنة مساء

الوحدة ×حرجلة: 2/1

الأهداف: خالد مبيض د 33 – 41 (الوحدة) – محمد حمدكو د 58 (حرجلة)

الحكام: مروان عواد – مازن زيزفون – خضر حمامة – سيمون سلامة.

المراقبان: زكريا قناة – حسن عبد اللطيف.

تشكيلة الفريقين:

الوحدة: طه موسى– محمد علي رمال– أنس بلحوس– حسين شعيب– ضياء الحق محمد– عبد القادر عدي (قصي حبيب) (رأفت مهتدي)– خالد المبيض– أيمن عكيل (إبراهيم سواس) – يوسف قلفا – حسام الدين عمر (يحيى كرك) – علي رمضان (طارق هنداوي).

حرجلة: هادي منون– عبد الرحمن موزة– حسن بوظان– شاهر كاخي– وسام سلوم– محمد شريفة – محمد كرومة– عبد الرزاق الحسين– سليمان رشو (محمد حمدكو)– أحمد حاتم– ياسين سامية.

فوز غير مقنع لتشرين
| اللاذقية – محسن عمران

لم يقنع تشرين جمهوره الذي حضر مباراته مع الاتحاد رغم فوزه بهدفين لهدف، سجل لتشرين علي بشماني في الدقيقة 23 وكامل كواية في الدقيقة 36 وللاتحاد طالب عبد الواحد في الدقيقة 89 بسبب الأداء الضعيف في الشوط الثاني والذي كاد أن يدفع التشرينيون الثمن فيه بعدما قدموا شوطاً جميلاً سيطروا فيه بشكل كبير وقدموا كرة جميلة وأضاعوا العديد من الفرص.
ولم يحضر جمهور تشرين بكثافة كعادته وقدر عدد الحضور بحوالي 10 آلاف متفرج بينهم مجموعة من جمهور الاتحاد وعهّدت المباراة بثمانية ملايين ليرة وعزا البعض تراجع الحضور للحرارة والرطوبة العاليتين وعدم توفر وسائل نقل تقل الجمهور من أرياف وضواحي المدينة.

غاب عن الاتحاد مجموعة من لاعبيه بسبب خلاف مع الإدارة لعدم دفع مستحقاتهم المالية وعوّض الشبان الغياب وكانوا على قدر كبير من المسؤولية.

لم يظهر بعض اللاعبين الذين تعاقد معهم تشرين هذا الموسم بالمستوى المطلوب وهمس البعض بأن لاعبي فريق الشباب بالنادي أفضل حالاً منهم.

لعب بعض لاعبي تشرين باستهتار في الشوط الثاني بعدما ظنوا أن النتيجة مضمونة ما أثار حفيظة الجمهور وقدّم نديم صباغ وعبد الرزاق محمد وكامل حميشة ويوسف الحموي مستوى كبيراً وكان الحموي نجم المباراة الأول.

اعترض كوادر الاتحاد وجمهورهم على الحكم عندما احتسب دقيقتين وقت بدل ضائع فقط في الشوط الثاني.

الجبّان يبرر

مدرب كرة تشرين الكابتن طارق جبان في تصريح خص به «الوطن» برر تراجع أداء فريقه في الشوط الثاني للإجهاد الكبير الذي تعرض له الفريق حيث لعب 5 مباريات في 8 أيام بدورة الوفاء والولاء التي انتهت قبل بداية الدوري بأيام، بالإضافة لإصابة عدد من لاعبيه فيها برضوض وكدمات كنصوح نكدلي الذي أصيب بشد عضلي في مباراة الفتوة وأيضاً عدم جاهزية باسل مصطفى بالشكل المطلوب وهو يشارك لأوقات محددة حتى يعود كما كان سابقاً، بالإضافة إلى أن بعض اللاعبين لعبوا باستهتار في الشوط الثاني بعدما ظنوا أن النتيجة مضمونة.

واعتبر الجبان أن النقاط الثلاث مهمة في انطلاق الدوري وخاصة أنها جاءت من فريق كبير كالاتحاد الذي يبقى عظيماً سواء لعب بالشباب أم الرجال وقال بأن شباب الاتحاد لعبوا بشكل جميل وقوي ليثبتوا أنفسهم.

وأضاف الجبان أن الفريق سيصل للجاهزية المطلوبة في فترة التوقف المقبلة حيث سيكون قد ارتاح من ضغط المباريات وسيتم العمل على تلافي الأخطاء التي حدثت وأكد أن التفكير الآن بالمباراة القادمة مع النواعير وكيفية العودة بنقاطها من حماة.

بطاقة المباراة

الملعب: الباسل في اللاذقية- الخامسة عصراً.

الفريقان: تشرين × الاتحاد 2/1.

الأهداف: علي بشماني وكامل كواية «23-36»، وللاتحاد طالب عبد الواحد «89».

الحكام: محمد قرام بمساعدة عقبة الحويج. محمود محمود والرابع: سامر مهاوش.

المراقبان: الإداري: سلطان داغستاني، ومراقب الحكام: محسن بسما

مثل تشرين: أحمد مدنية. عبد الرزاق محمد. يوسف الحموي. عمر ريحاوي. نديم صباغ. كامل حميشة. زكريا العمري. محمد مالطا «باسل مصطفى». نصوح نكدلي «نور الحلبي» كامل كواية «أحمد غلاب». علي بشماني.

ومثل الاتحاد: خالد الحاج عثمان- حسن الضامن- علي الزينة- أحمد كلاسي. أحمد ميدو. محمد أمين آلاتي. محمد غباش» زكريا عزيزة». محمد ريحانية. جميل عبد الله. فواز بوادقجي. زكريا رمضان.

فوز ثمين للكرامة على الشرطة العنيد
| حمص – عبد الباسط حسن

حقق الكرامة الفوز على الشرطة في مباراة مثيرة قدمها الفريقان، فالكرامة الطامح لتحقيق الفوز قبل لقائه المهم في الجولة القادمة والشرطة الساعي لتحقيق النقاط الكاملة من أرض الخصم وبداية صفحة جديدة لهذا الموسم.

في أولى دقائق اللقاء كان الحذر واضحاً على الطرفين وبدأ الشرطة محاولاً التسجيل عبر تسديدة خليل إبراهيم تصدى لها شاكر الكرامة بتألق.، والرد الكرماوي لم يتأخر بتحقيقه الهدف الأول عبر لاعبه شادي الحموي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك حارس الشرطة عند الدقيقة ٢٠، ومع هذا الهدف امتد الكرامة أكثر وحاول تسجيل الثاني عبر رأسية العمير التي تألق حارس الشرطة شيفان أوسي بإبعادها وتسديدة الجنيات أبعدها دفاع الشرطة.

في الشوط الثاني لم يمهل الشرطة أصحاب الأرض إلا دقيقتين ليسجل هدف التعادل من ركلة ركنية نفذت لداخل منطقة الجزاء أبعدها دفاع الكرامة وأكملها محمد هزاع مسجلاً هدف التعادل عند الدقيقة ٤٧، وبعد الهدف أجرى مدرب الكرامة تبديلاته محاولاً تسجيل الهدف الثاني عبر إشراك عبد الملك عنيزان ومحمود الأسود وحارث النايف، فبسط الكرامة سيطرته أكثر وكاد أن يسجل الثاني من ركلة جزاء إثر عرقلة على حارث النايف لاقت اعتراضا من الشرطة نفذها المتخصص عمرو جنيات وتصدى لها شيفان أوسي عند الدقيقة ٧٤.

بعد دقيقتين حصل الكرامة على خطأ نفذه حارث النايف بتسديدة أبعدها حارس الشرطة وأكملها إبراهيم الزين مسجلاً الهدف الثاني عند الدقيقة ٧٦.

بعد الهدف حاول الشرطة التعديل وأشرك مدربه محمد شديد يوسف عرفة ومحمد غلاب وروني سعدون، لتأتي تسديدة مؤمن ناجي بجانب القائم ورأسية خليل إبراهيم أيضاً جاورت القائم، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للكرامة بهدفين مقابل هدف وحيد.

تصريحات المدربين

مدرب الشرطة محمد شديد: أنا راضٍ عن أداء الفريق اليوم وفخور بأداء اللاعبين وأشكرهم على ما قدموه… الدوري طويل ويحتاج إلى نفس طويل، واللقاء الثاني سيكون مختلفاً ولكل مباراة ظروفها.

مدرب الكرامة عبد القادر الرفاعي: غياب بعض اللاعبين الأساسيين عن فترة التحضير أثر على حالة الانسجام بالفريق، الفترة القادمة ستكون أفضل.

عين الوطن

– بدأ اللقاء من دون وجود رايات الركنية.

– تم تركيب رايات الركنية بعد بداية اللقاء بـ١٥ دقيقة.

– عدم وجود غرف خاصة للإعلاميين؟!

بطاقة المباراة

الملعب: الباسل في حمص الخامسة عصرا

الفريقان: الكرامة × الشرطة 2/1

الأهداف: شادي الحموي وإبراهيم الزين (20 و76) للكرامة ومحمد هزاع (47) للشرطة.

الحكام: قاد اللقاء وسام ربيع بمساعدة علي أحمد، حيدر قاسم والرابع عمار بدور.

المراقبان: مقيم الحكام سليمان أبو علو، والمراقب إداري طلال بدور.

مثل الكرامة: شاهر الشاكر، أحمد الشمالي، جهاد بسمار (حارث النايف)، إبراهيم الزين، محمد صهيوني، تامر حاج محمد، علي زكريا (عبد الملك عنيزان)، عمرو جنيات، علاء حمادة (محمود الأسود)، شادي الحموي، أحمد العمير (عبد السلام رحمون).

مثل الشرطة: شيفان أوسي، محمد هزاع (محمد خلف)، عامر دندشي، إبراهيم طويل، يوسف فياض، مالك علي (روني سعدون)، خليل ابراهيم، محمد لولو (محمد غلاب)، مؤمن ناجي، مجد الغايب (يوسف عرفة)، صياح النعيم.

إنذارات الشرطة: عامر دندشي، إبراهيم الطويل، وللكرامة: أحمد الشمالي، محمد صهيوني.

جبلة والوثبة أحباب
| خالد عكو

تبادل فريقا جبلة والوثبة السيطرة على شوطي اللقاء في المباراة التي جرت بينهما وانتهت بالتعادل السلبي يوم الجمعة الماضي، حيث كانت الأفضلية في الشوط الأول لجبلة الذي هدد أكثر من مرة وجاءت أخطر فرص المباراة لجبلة عبر اللاعب محمد الخوجة ولكن كرته ارتطمت بالعارضة، ليحزن عليها جمهور جبلة كثيراً، فيما ظهر تراجع جبلة بدنياً بشكلٍ ملحوظٍ في الشوط الثاني، ويعزا ذلك ربما بسبب التأخر في التحضير للدوري، مما سمح للوثبة بالسيطرة على وسط الميدان وسنحت له بعض الفرص عبر كلٍ من سعد أحمد والبدلاء السالم والبستاني. وبالمجمل فإن الوثبة لم يقدم المأمول منه وكان أداؤه أقل من المتوسط، فيما كان للبدلاء الذين أشركهم عمار الشمالي دورٌ في تنشيط الفريق.

جبلة لعب كرةً جميلةً في الشوط الأول، ولو حالفه الحظ كانت اختلفت نتيجة المباراة، ولكن تراجع الفريق بدنياً في الشوط الثاني مخيف، ومن حسن حظ جبلة بلا شك وجود فترةٍ للتوقف في الدوري بعد الجولة القادمة وذلك من أجل العمل على تحسين اللياقة البدنية للفريق. أما الوثبة فهجومه لم يكن فاعلاً ولم يهدد بشكلٍ قويٍ، وعلى المدرب أن يبحث عن حلٍ سريعٍ للمشكلة قبل مباراة الديربي مع الكرامة.

جمهور جبلة كان عدده كبيراً ولم يتوقف عن الهتافات لفريقه، على حين جاء مع الوثبة عددٌ لا بأس به من المشجعين لتشجيع فريقهم، ليخرج الجمهوران أحباباً وغير راضين بنتيجة التعادل الحاصلة على أرضية الميدان، ومن اللقطات الجميلة في المباراة فقد هتف جمهور لجبلة لمدربه السابق والذي حمل معه لقب كأس الجمهورية العام الماضي عمار الشمالي، فيما حمل أحد أعضاء النادي صورة هداف الدوري والفريق في العام الماضي محمود البحر المحترف حالياً في البحرين أثناء التقاط الصورة التذكارية للمباراة وذلك عرفاناً بالجميل.

بطاقة المباراة:

الملعب: البعث في جبلة

الفريقان: جبلة × الوثبة 0-0

الحكام: شادي شحف وساعده كلٌ من ثائر قشبري وأحمد عبد الرحمن، والحكم الرابع زياد عبيد

المراقبان:مقيم الحكام علي عيد والمراقب الإداري سليمان داوود.

تشكيلة فريق جبلة الأساسية ضمت كلاً من:

إبراهيم عالمة، نور علوش، أحمد حديد، أحمد بيريش، حمزة الكردي «عبد الله حمود»، عبد القادر غريب، محمد خوجة، عبد الإله الحفيان «علي سليمان»، حيدر محمد «عمر نعنوع»، مصطفى شيخ يوسف، حسن عويد.

تشكيلة فريق الوثبة الأساسية ضمت كلاً من: حسين رحال، إبراهيم العبد لله، سعد أحمد، برهان صهيوني «صبحي شوفان»، سعيد برو، معتصم شوفان، كوران خلو «سامر السالم»، مؤنس أبو عمشة، وائل الرفاعي «باهوز محمد»، أنس بوطة «عبد الرزاق البستاني، كرم عمران.

عفرين فرض التعادل على حطين
| حلب – فارس نجيب آغا

لم يكتب لفريق حطين أن ينعم بفوز مبين فخرج بتعادل لم يتمنه هو وجماهيره التي رافقته إلى حلب الشهباء أمام عفرين، المباراة جاءت بشوط أول متواضع جداً بعيداً عن أي لمحات فنية ولم يقدم الطرفان شيئاً يدل على كرة قدم فتاهت الكرة بين الأقدام وهدر الوقت دون طائل في ظل انكماش وخشية التسجيل وعدم التعويض خاصة أن اللقاء هو الأول ولا أحد يتمنى أن يخرج مهزوماً.

في الشوط الثاني تحركت الأجواء وارتفع نسق اللعب مع مبادرات عفرينية وحطينية أكثر جراءة ووصولاً على المرميين ومحاولات جادة للضيف الذي استفاد من تصدعات جدارية في خط الدفاع العفريني عزف عليها محمد قلفاط كثيراً وكان الأكثر إزعاجاً وتحركاً في العمق وتعذب البريجاوي والحمو في ضبطه مع تفوق للحيتان ظهر من خلال العامل البدني الذي أرهق عفرين في النصف الثاني من المواجهة.

أصحاب الأرض دفعوا ثمن الخلل الحاصل بين خطوطهم وتلقوا هدفاً صاعقاً في دقائق تراجع فيها عفرين وفقد توازنه وتلاشت عملية الربط بين خطوطه ما أخرجه عن المباراة وهو ما استغله حطين على أفضل ما يرام وتمكن من تسجيل هدف التقدم، لكن الدقائق الأخيرة رمى فيها الهواش بكل أوراقه على مبدأ نقطة أفضل من لا شيء في حال تحققت وما عجز عنه الكلزي والعليص والعقاد فعله المدافع والقائد أحمد حمو مدركاً التعادل لفريقه في الوقت بدل من الضائع لتعلن صافرة وديع الحسن التعادل الذي أرضى عفرين وفوز هرب من حطين.

قصة الأهداف

الدقيقة 67 يستغل حمود الحمود الكرة التي وصلته من رأسية مؤيد الخولي داخل منطقة جزاء عفرين ليصوبها بقدمه اليسرى أخفق محمد سالم في ردها رغم ارتطامها بيده.

الدقيقة 2+90 يتسلم المدافع أحمد حمو كرة مرتدة من مدافعي حطين ومن منتصف الملعب يتخلص من أول لاعب ويسدد صاروخية بعيدة المدى تستقر في شباك محمد المصري الذي عجز عن التصدي لها.

أقوال المدربين:

مدرب حطين عبد الناصر مكيس: كنا نستحق الفوز مع الفرص التي لاحت لنا ولكن هكذا كرة القدم، لدينا فريق شاب أعمارهم ما بين 20 و21 عام وأنا راضٍ عن الأداء لكن النتيجة لم تكن بصالحنا، عانينا من عدة مشاكل قبل بداية الموسم ومن أهمها تأخرنا بالتعاقدات.

مدرب عفرين أحمد هواش: لم نكن راضين عن الأداء ولم نكن في يومنا، عانينا في بعض مراحل المباراة ولكن نتيجة التعادل جيدة خاصة أن اللقاء يقام على أرضنا والخروج بنقطة التعادل جيد بدلاً من الهزيمة.

بطاقة المباراة:

الملعب: الحمدانية الخامسة عصراً

الفريقان: عفرين× حطين 1/1

الأهداف: حمود الحمود لحطين «67»، أحمد حمو لعفرين «90+2».

الحكام: وديع الحسن ورامي طعان وفادي محمود والرابع سامر قرام.

المراقبان: خالد دلو وطلال طربين.

تشكلية فريق عفرين: محمد سالم، خالد البريجاوي، أحمد حمو، أيمن الصلال، فراس ميشو (أديب عيسى) حسام الشوا (فضل العليص) بهاء الدين قاروط، حسام سمان (أحمد كلزي) رضوان قلعه جي، ريفا عبد الرحمن، محمد عقاد.

تشكيلة فريق حطين: محمد المصري، حمود الحمود، إبراهيم بغدادي، مؤيد الخولي، محمد زين خديجة (مثنى عرقاوي) خالد كوجلي، نور غريب، أحمد حمصي (علي زينة) مصطفى جنيد، مروان زيدان (حسن أبو كف) محمد قلفاط (بطرس فيوض).

الكرة لم تنصف الطليعة
| حماة- عمار شربعي

حضرت خشبات مرمى النواعير ثلاث مرات في طريق كرات الرافع وسرور وخميس لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي بهدفين لكل فريق.

الطليعة تقدم أولاً بهدف محمد الحسن د (16) عادله النواعير بهدف علي غصن د (21) ليتقدم النواعير بهدف ثان للغصن د(66) ليعود الطليعة للقاء بهدف التعادل بقدم عبد اللـه نجار د (88)، قبل اللقاء وفي غرفة الحكام وجّه مقيم الحكام موسى الحسن طاقم التحكيم بضروة الهدوء في اتخاذ القرارات على اعتبار أنها مباراة ديربي مشيراً أن لهذه المباراة طابعاً خاصاً ويجب على حكم الساحة محمد قناة التعامل معها بدقة عالية ومراقبة أي حالة عن قرب.

اعترض جمهور الطليعة على إحدى الحالات بعصبية زائدة مطالباً بركلة جزاء بعد أن ارتطمت الكرة بيد أحد مدافعي النواعير داخل الصندوق.

حضر اللقاء ما يقارب الـ18 ألف مشجع حسب إحصائية شبه دقيقة من خلال مبيعات بطاقات المباراة التي تكفلت بها إدارة الطليعة عن طريق لجنة خاصة ضبطت مداخل المدرجات بطريقة حضارية.

بعد نهاية لقاء حمص بين الكرامة والشرطة اتجه مساعد مدرب الكرامة بلال المصري لحضور اللقاء وتفاعل مع هجمات الطليعة على اعتبار أن المصري لعب للطليعة على مدار 8 مواسم.

على لسانهم

مدرب الطليعة فراس قاشوش قال بعد نهاية اللقاء: لعبنا للفوز لكن سوء الطالع وخشبات النواعير أثرا على نتيجة اللقاء بالإضافة لسوء أرضية الملعب القاسية التي حدت من تحركاتنا ومنعتنا من نقل الكرة على الأرض ولم يسعفنا الوقت لتسجيل الهدف الثالث جميع لاعبي الفريق نفذوا التعليمات بدقة عالية وظهرت بعض الهفوات الدفاعية لاندفاع اللاعبين واستعجالهم للوصول للمرمى وهذا أمر طبيعي في لقاء الجيران، فريقي لازال في مرحلة الإعداد على اعتبار أن عمر الفريق 25 يوماً فقط، سنحاول ترتيب الفريق بشكل أفضل مع توقف الدوري وخاصة في الجانب البدني.

خالد حوايني مدرب النواعير قال: نقطة مهمة حصلنا عليها من فريق يمتلك عناصر خبيرة، أغلب لاعبي النواعير من العناصر الشابة وتحتاج للخبرة وهذا الأمر سيتحقق تباعاً، حاولنا الحفاظ على التقدم ولكن الضغط الكبير من الخصم مع مرور الوقت خلق فوضى في دفاعاتنا والنتيجة عادلة إلى حد ما.

بطاقة المباراة

الملعب البلدي بحماة الثامنة مساءً.

الفريقان: الطليعة والنواعير 2/2.

سجل للطليعة محمد الحسن د 16 وعبد الله نجار 88، وللنواعير علي غصن 21 ـ 66.

الحكام: محمد قناة ـ عبد السلام حلاوة ـ محمد سيد علي والرابع أحمد شحادة.

المراقبان: كمال قدسي إدارياً، وموسى الحسن مقيماً للحكام

مثل الطليعة: محمود خلف، صلاح خميس، محمد عيسى حمو، زاهر خليل، عبد الهادي حنبظلي، عميد بصيلة، حازم جبارة (محمد أمين حداد)، محمد ربيع سرور، (خالد دينار)، محمد الحسن، (محمد نور خميس)، عبد اللـه نجار، رجا رافع.

ومثّل النواعير: محمد داود، طريف الزبدي، مصطفى سفراني، (عامر تركاوي)، حذيفة خلوف، قتيبة دباغ (محمد سراقبي)، فهد دالي، محمد جمعة الأشقر، (سعد اللـه قطرميز)، عبد الهادي دالي، أحمد ملحم، عبد اللـه تتان، (محمد عقاد)، علي غصن، (أنس الشوا).

الجيش والفتوة سلبية النتيجة وإيجابية الأداء
| دمشق – شادي علوش

بالنتيجة الأسوأ في عالم كرة القدم «التعادل السلبي» أنهى فريقا الجيش وضيفه الفتوة مباراة الافتتاح في الموسم الكروي الجديد، بعد مباراة سريعة وغنية بالفرص الضائعة من الفريقين وسط تألق دفاعي لافت وخاصة من جانب الفتوة.

الجيش تميز بنقله السلس للكرة عبر الخطوط الثلاثة مع الاعتماد في بعض فترات المباراة على المرتدات السريعة واستغلال الحركة الخاطفة لمهاجميه البري والأحمد.

فيما اعتمد الفتوة على التنظيم الدفاعي المحكم والانتقال المباشر للهجوم عبر تحركات الخضر والزينو ومساندة ولات والجفلة.
وتألق حارسا الفريقين برد العديد من الكرات الخطيرة والتي كان أبرزها تسديدة بري الجيش وأسعد الفتوة.

لقطات

• بدا تأثر تشكيلة الجيش واضحاً بغياب الهداف محمد الواكد الذي أجرى قبل المباراة بيوم واحد عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.

• كذلك تأثر الفتوة بغياب قائده عدي الجفال الذي تعرض لكسر باليد في دورة تشرين الكروية وسيغيب أيضاً عن لقاء فريقه القادم أمام الشرطة.

•عانى مهاجم الفتوة محمد العبادي من شد عضلي وحامت الشكوك حول مشاركته في اللقاء لكنه تحامل على إصابته وشارك في شوط المباراة الأول قبل أن يتم استبداله في استراحة مابين الشوطين.

• قدم عدد من محبي وداعمي الفتوة بطاقات الدخول لجمهور الفريق بشكل مجاني، وملأ جمهور الفتوة السدة الرئيسية اليسارية المخصصة لهم.

• شهدت المنصة الرئيسية تنظيماً مثالياً حيث خصصت المقاعد الرسمية لكبار الضيوف من الجانبين.

• حالتان أثارتا الجدل التحكيمي خلال مجريات اللقاء وطالب كلا الفريقين بركلة جزاء لمصلحته، الأولى حين أخرج مدافع الفتوة تسديدة جيشاوية من حلق المرمى وساد الاعتقاد أن الكرة ارتطمت بيده، والثانية حالة انفراد للاعب الفتوة أحمد الحسين الذي تعرض للاحتكاك داخل منطقة الجزاء، وبعد المباراة توجهنا لحكم المباراة بالسؤال عن الحالتين لكنه اعتذر بلباقة عن التصريح.

بطاقة المباراة:

الملعب: الجلاء بدمشق الخامسة عصراً.

الفريقان: الجيش × الفتوة

النتيجة: 0/0

الحكام: فراس الطويل – تميم يونس – علي وطفة – ابراهيم مصطفى.

المراقبان: راقبها ادارياً: ياسر أبو حلا، وراقبها تحكيمياً: العميد فايز الباشا

الحضور الجماهيري: نحو 2000 متفرج.

تشكيلة الفتوة: يزن عرابي – عبد الناصر حسن – ليث علي – عبد الكريم فتيح – قاسم بهاء – عبيدة السقي – وسيم جفلة «علي بعاج» محمد عبادي- هادي ملط «أسعد الخضر» أحمد الحسين« ولات عمي- محمد زينو»، «علي هذيلي»

تشكيلة الجيش: عبد اللطيف نعسان- جهاد الباعور- رامي الترك- جابر خطاب- زكريا حنان- ميلاد حمد «رامي عامر»- أحمد رجب «عمر الترك»- زيد غرير- أحمد الخصي «عمر سعد الدين» -أحمد الأحمد- محمد البري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن