«الأميركي» نفّذ إنزالاً جويّاً في ريف دير الزور وخطف مواطناً … قوات روسية تجول على قرى في الشمال اعتدى عليها الاحتلال التركي

قام وفد من القوات الروسية بزيارة إلى خطوط التّماس مع الاحتلال التركي في ريف ناحية أبو راسين بريف الحسكة، حيث تعرضت قرى هناك لقصف وهجمات من قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين، على حين ادعت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية أنها أحبطت بدعم من الاحتلال الأميركي محاولة هروب جماعية من داخل سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة، الذي يضم مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن وفداً من القوات الروسية قام بزيارة إلى خطوط التّماس مع الاحتلال التركي في ريف ناحية أبو راسين، لافتة إلى أنه جال في القرى التي تعرضت لقصف وهجمات قوات الاحتلال التركي.
وفي وقت سابق أمس، ذكرت مصادر محلية من الحسكة، أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين شنوا عدواناً بالقذائف المدفعية والصاروخية على قرى عنيق الهوى والمناخ وتل وز في محيط ناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وبينت المصادر، أن القصف تسبب بوقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي وحالة من الذعر والخوف بينهم وتهجير عدد من الأسر معظم أفرادها من الأطفال والنساء من منازلها ومناطقها باتجاه المناطق الآمنة المجاورة.
واعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية الخميس الماضي بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية على مدرستي الكوزلية وتل الورد بريف تل تمر شمال غرب الحسكة ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة بالمدرستين وذلك قبل أيام من بدء العام الدراسي.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر محلية، وفق «سانا»، أن قوة مشاة للاحتلال الأميركي نفذت إنزالاً جويّاً عبر أربع طائرات في قرية محيميدة في ريف دير الزور الغربي واختطفت مدنياً واقتادته إلى جهة مجهولة وذلك بعد أن أقدمت على تدمير منزله بالكامل.
وعمدت قوات الاحتلال الأميركي خلال السنوات السابقة إلى تنفيذ عمليات إنزال جوي مماثلة تبين لاحقاً أنها كانت تغطية لنقل عملائها من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بريفي الحسكة ودير الزور إلى قواعدها في الأراضي العراقية.
من جهتها، زعمت مصادر إعلامية معارضة، أن المنزل الذي استهدفته عملية الإنزال التي قامت بها قوات الاحتلال الأميركي في بلدة محيميدة يستأجره أمير في تنظيم داعش الإرهابي عراقي الجنسية.
وتعمل قوات الاحتلال الأميركي على الدوام على نقل متزعمي ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي من مناطق وسجون محافظة الحسكة التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية– قسد» إلى قاعدتها غير الشرعية في منطقة التنف، حيث تعمل لاحقاً على نقلهم إلى الداخل العراقي، كما تقوم بزجهم ونشرهم في البادية السورية لاستهداف الحافلات المدنية العابرة على طريق دمشق الحسكة ودير الزور، واستهداف نقاط الجيش العربي السوري.
وفي السياق ذاته، ادعت ميليشيات «قسد» أنها أحبطت وبدعم جوي من الاحتلال الأميركي، محاولة هروب جماعية من داخل سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة، الذي يضم مسلحين من تنظيم داعش، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وشهد السجن الخميس، عصياناً وأعمال تخريب وفوضى لسجناء من تنظيم داعش، في حين حلّقت مروحيات للاحتلال الأميركي في أجواء مدينة الحسكة، وألقت قنابل مضيئة بمحيط السجن في أثناء العصيان، حسبما ذكرت «سانا».