انطلق دورينا الكروي يوم الجمعة الماضي من جميع أنديتنا الملقبة بالاحتراف دون استثناء، وذلك من خلال ضرورة استمرار المنافسة على صدارته والهروب من شبح هبوطه.. وبودي الإشارة إلى أن من واجب ومسؤولية كل ناد من أنديتنا أن يكونوا في أعلى درجات الجدية واليقظة في دوري هذا العام لأن مسؤولية نجاحه هذا الموسم يتحملها الجميع دون استثناء إدارة ومدربين ولاعبين وجماهير.. وعليهم بذل الجهد كله حرصاً ومتابعة، لأن للمدربين واللاعبين دورهم الأكبر في تولي التنافس الشريف العادل بدءاً من بداية أول أسبوعين له قبل التوجه لمنتخبنا الوطني الذي نسعى لتحقيق أول فوز له مع المنتخب الإيراني ضمن مجموعتنا الآسيوية التي يجب السعي إليها من أجل تحقيق هدف الوصول لنهائيات كأس العالم القادمة المقررة في دولة قطر..
وبالعودة لدورينا الكروي الحالي فإني ولكل مدرب من أنديتنا الاحترافية هذا العام ضرورة الحرص على تطوير علم التدريب سواء من خلال تأهيل اللياقة البدنية للاعبين إضافة لمهاراتهم الفردية والجماعية وتحقيق الخطط من أجل المساهمة في استخدام قدرات اللاعبين الذين هم الأساس في نجاح كل ناد من أنديتنا قاطبة.. ويلعب التحكيم الكروي في مسيرة دورينا الكروي هذا العام بضرورة توفير الدور الأبرز في إيصاله لشاطئ العدالة والسلامة والأمان..
وتلك مسؤولية حكامنا السوريين الذين يجب أن يضعوا نصب أعينهم تقديم كل ما يجعلهم محط احترام وتقدير أسرة كرة القدم السورية وجماهيرها من خلال قرارات تحكيمية شجاعة وعادلة تملك قدرات وإمكانية التدقيق في الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون إضافة لكفاءات القيادة والسيطرة الحازمة والمقنعة لحكامنا دون استثناء.
وبعد.. فإن تحقيق النجاح المطلوب لدورينا الكروي في بلادنا هي مسؤولية الجميع بدءاً من اتحاد اللعبة وحكامه، وانتهاء بجميع الأندية الملقبة بالاحتراف وكل لاعبيهم وإدارييهم ومدربيهم وحتى جماهيرهم..