أكدت منظمة «أطباء بلا حدود»، أن النظام الصحي في مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، والذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية -قسد» الانفصالية، لا يعمل بشكل كامل، ولا يمكنه حتى الآن تلبية احتياجات السكان المحليين، وأن هناك نقصاً في المواد الطبية والطواقم، حيث تعتمد الكثير من البرامج الطبية على دعم المنظمات الإنسانية.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها نشرته على مواقعها الإلكترونية، أن سكان عين العرب، الخاضعة لسيطرة «قسد»، «معزولون عن برنامج التحصين» بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية لخدمة المنطقة.
وبينت أن الوضع الأمني الناجم عن الحرب الإرهابية التي تشن على سورية أعاق عملية توريد اللقاحات إلى عين العرب، الأمر الذي فاقم في زيادة الحاجة إلى اللقاحات، وزاد من احتمالية حدوث تفشيات لأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وأشارت المنظمة إلى أن برامج التحصين الروتينية التي تديرها وزارة الصحة السورية وبدعم من منظمة الصحة العالمية و«يونيسف»، تصل إلى مناطق أخرى لضمان تغطية التطعيم الروتينية.
ومنعت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية في نيسان 2020 فريقاً من مديرية الصحة في الحسكة من إجراء فحوصات طبية لرجل وزوجته في حي العمران بعد أن ذكرت في بيان أنهما مصابان بفيروس «كورونا».
وحاولت «الإدارة الذاتية» التي ترفض تسليم مناطق سيطرتها للحكومة السورية بتحريض من الاحتلال الأميركي، في بيان لها حينها، إلقاء اللوم على الحكومة السورية بحصول الإصابات على الرغم من أنها أعلنت أكثر من مرة أنها لم تطلب مساعدة الحكومة السورية وتتجه لطلب المساعدة من الدول المعادية لسورية وخصوصاً الاحتلال الأميركي.