أسطوانة الغاز في السوق السوداء بـ 40 ألف … محروقات: شح التوريدات وراء تأخر الرسائل!!

تسبب شح مادة الغاز الوارد إلى المحافظة بتأخر الرسائل لأكثر من 70 يوماً وحتى 80 يوماً، كما تسبب بتوقف عمل بعض أصحاب مطاعم الأكلات السريعة.
«الوطن» رصدت الازدحام الكبير لدى مكتب محروقات في المحافظة الذي تكدست طلبات المواطنين ضمنه بعد إيقاف جميع الطلبات المقدمة للحصول على موافقة بتبديل جرة الغاز لمرة واحدة، والذي كان بمنزلة باب فرج للأهالي بناء على قرار سابق لمحافظ السويداء بقبول طلبات خاصة من الأهالي لمن تجاوزت فترة استلامهم لأسطوانات الغاز الـ60 يوماً وتحويلها إلى فرع محروقات في المحافظة لمساعدة الأهالي بعد التأكد من تجاوز مدة الاستلام، ما دفع البعض وبسبب الحاجة الماسة للتوجه إلى السوق السوداء التي تراوح سعر تبديل الأسطوانة فيها من 40 ألفاً إلى 80 ألف ليرة للمنزلي، على حين تجاوز تبديل أسطوانة الغاز الصناعي الـ150 ألفاً وصولاً إلى 200 ألف.
كما أدى النقص في مادة الغاز إلى قيام اتحاد حرفيي المحافظة بتأجيل التوزيع على أصحاب المنشآت الحرفية في اليوم المقرر لعدم توفر الكميات المطلوبة لدى فرع المحروقات ما انعكس سلباً على عمل تلك المنشآت وإنتاجيتها وخلق حالة من التذمر والاستياء لدى الجميع.
رئيس قسم الغاز في محروقات السويداء أسامة جنود أكد لـ«الوطن» أن إرسال الرسائل الخاصة بالغاز من الشركة مرتبط بتحسن توريدات الغاز المنزلي اليومي إلى المحافظة، موضحاً أنه كلما توافر الغاز قامت الشركة بتوزيع الرسائل إلى المواطنين لاستلام الأسطوانات.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي المختص بالمحافظة أن قرار محافظ السويداء بالإيعاز إلى مكتب محروقات بتأمين الأهالي بجرة غاز لمن تجاوزت مدة استلامها الـ60 يوماً على أقل تقدير جاء بهدف التخفيف عن الأهالي إلا أن الشح بالكميات الواردة من المادة إلى المحافظة تسبب في إيقاف طلبات الأهالي حتى تتم زيادة الكميات في القادم من الأيام.