الأولى

ميقاتي أكد أن نسبة التشكيل أعلى من الاعتذار … الخشية من الانزلاق للفوضى يسرّع خطا الإعلان عن الحكومة اللبنانية الجديدة

| وكالات

سرّعت الكارثة التي حلّت باللبنانيين أول أمس في عكار والخشية من انزلاق البلاد إلى فوضى عارمة، من وتيرة تشكيل الحكومة اللبنانية على ما يبدو، حيث أعلن رئيسها المكلف نجيب ميقاتي وبعد لقائه الرئيس اللبناني ميشيل عون أمس، أن نسبة تشكيل الحكومة باتت أكبر من نسبة الاعتذار، وأن لا وقت محدداً لها لكن المدة غير مفتوحة.
عون من جهته أمل حسبما نقلت وسائل إعلام لبنانية بأن يتم التوصل إلى الحد من الأزمة التي تعيشها البلاد، من خلال تشكيل حكومة جديدة في الأيام القليلة المقبلة، رغم سعي البعض لعرقلة هذا التشكيل، مؤكداً أن «رئيس الجمهورية، رغم ما خسره من صلاحيات، إلا أنه شريك في التأليف مع رئيس الحكومة المكلّف، وله أن يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية».
قناة «الميادين» بدورها نقلت عن مصادر سياسية مطلعة قولها: إن «عون وميقاتي اقتربا من التوقيع على مرسوم تأليف الحكومة اللبنانية»، وأكدت أنه «إذا لم يحدث شيء كبير وفوق العادة فإن الحكومة الجديدة ستولد خلال أيام على أبعد تقدير، إلا إذا أُعيد خلط الأوراق وتعقيد الموقف في اللقاءات التي يجريها عون وميقاتي هذين اليومين حول الحكومة».
وأضافت المصادر عينها: إن «تسليم حزب اللـه وحركة أمل أسماء الوزراء المرشحين للوزارة من قبلهما يعتبر مؤشراً جدياً على التقدم في عملية التأليف التي دخلت مرحلة البحث في الأسماء، بعدما جرى تذليل عقدتي حقيبتي الداخلية والعدل، اللتين كانتا تمثلان جوهر التعقيدات المحلية في مقاربة كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن