سورية

4 آخرون مازال مصيرهم مجهولاً … 3 عمال سوريين بين ضحايا تفجير عكار اللبنانية

| وكالات

قضى ثلاثة عمال سوريين إثر الانفجار الذي ضرب خزاناً للوقود في بلدة تليل بقضاء عكار شمال لبنان، في حين لايزال مصير 4 آخرين مجهولاً.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر وصفتها بـــالمطلعة، أن 3 عمال سوريين قضوا بين أكثر من 25 شخصاً إثر الانفجار الذي حصل أول من أمس، وهم الشقيقان محمد إسماعيل الحسن وأحمد إسماعيل الحسن من أهالي بلدة الزارة التابعة لمدينة تلكلخ غرب حمص، والعامل السوري محمد مروان عثمان الملقب «أبو مروان» من أبناء البلدة نفسها.
وقال ناشط يدعى محمد القصاب حسب المواقع: «إن مصير 4 عمال سوريين مازال مجهولاً، وهم عاملان من آل جداع، ومحمد مصطفى الكردي، ومحمد مروان الكردي»، مرجحاً أن يكونوا بين الجثث المتفحمة العشرين التي قضت لحظة حدوث الانفجار.
وأشار القصاب إلى وجود الكثير من الإصابات بينها سوريان وهما العاملان محمود عواد وعمر جداع.
وأوضحت المواقع أن الأجهزة الأمنية اللبنانية عملت على أخذ عينة من الحمض النووي DNA من الجثث المتفحمة، وتوقعت أن تكشف هوية أصحابها بعد 48 ساعة.
وفي صباح يوم الأحد شهدت بلدة تليل في عكار انفجاراً هائلاً لخزان وقود، تسبب بسقوط 28 ضحية بين مدنيين وعسكريين.
وفي الرابع من آب 2020 هز انفجار عنيف مرفأ بيروت ذهب ضحيته المئات من الأشخاص، وأعلنت السفارة السورية في لبنان حينها عن «43 شهيداً سورياً جراء انفجار بيروت في حصيلة غير نهائية».
وأشارت السفارة إلى أنها قدمت كل التسهيلات لنقل جثامين بعضهم إلى سورية، والمساعدة على دفن البعض الآخر في ​لبنان، وأكدت استمرار قيامها بما يلزم من جهود بالتنسيق مع الجهات المعنية في ​الجمهورية​ اللبنانية الشقيقة للبحث عن ​المفقودين​، وأن هذا الموضوع يحظى باهتمام مباشر من ​القيادة ​السورية التي وجّهت السفارة لتقديم كل أشكال المساعدة الممكنة».
وعبرت السفارة عن «عميق مواساتها لأسر الشهداء السوريين واللبنانيين، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى من مواطني البلدين الشقيقين، وجميع مواطني البلدان الأخرى المتضررين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن