ثقافة وفن

أخيراً.. بسام كوسا صار «فيسبوكياً» … منافسة رقمية بين نجوم سورية.. و«الوطن» ترصد أرقامهم بالتفصيل

| وائل العدس

منذ سنوات عدة والنجم السوري بسام كوسا يواجه حرباً من طرف واحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما دأبت صفحات كثيرة على مواقع «فيسبوك» على إنشاء صفحات تحمل اسمه وتتحدث بلسانه ولم يكن له أي صلة بها، ما اضطره إلى الخوض في هذا الحديث في كل لقاء صحفي نافياً امتلاكه أي صفحة أو حساب.

قبل خمسة أيام، قرر كوسا إنهاء الجدل وقطع الطريق أمام القراصنة والمزورين، هكذا أصبح أحد رواد الموقع الأزرق مطلقاً صفحته الرسمية التي تحمل اسم «Bassam. Kousa Actor» واستقطب خلال أيام قليلة ما يقارب مئة ألف متابع، على أن يزيد الرقم بكل تأكيد مع وصول الصفحة لأكبر عدد ممكن من المتابعين والمحبين، وما أكثرهم.

صاحب شخصية «الإدعشري» سجل مقطع فيديو قصيراً مدته 17 ثانية فقط قال فيه: «مساء الخير، أنا بسام كوسا، هذه صفحتي الوحيدة على الفيسبوك باسمي، ما دعاني لإنشاء هذه الصفحة هو وجود عدد كبير من الصفحات المنتحلة والمزيفة، وشكراً».

هذا الفيديو المقتضب شاهده 329 ألف مشاهد مع 2300 تعليق و14 ألف إعجاب و165 مشاركة.

أما صورته الأولى المنشورة على الصفحة فقد اجتذبت أكثر من 12 ألف معجب وما يفوق 500 معلق، وكلها أرقام طبيعية لنجم كبير سطر اسمه بأحرف من ذهب منذ ظهوره الأول على الشاشة، مقدماً أكثر من 100 عمل فني.

هذه الصفحة هي ثاني حسابات كوسا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد قناته الرسمية على اليوتيوب التي أنشأها قبل ثلاثة أعوام وعليها ما يقارب 700 ألف متابع، ليكون من أكثر الفنانين متابعة عبر هذا الموقع.

وينتظر محبوه أن يفتتح أيضاً حساباً جديداً على موقع الصور والفيديوهات «إنستغرام».

منافسة رقمية

منذ نشأتها الأولى، أدرك بعض الفنانين السوريين أهمية التواصل الاجتماعي، وباتوا يتسابقون في عرض أنشطتهم الفنية والاجتماعية لكسب أكبر قدر من المتابعين، الأمر الذي أتاح لهم مجالاً جديداً للاستفادة المادية عبر تلك المواقع، في حين تأخر كثيرون في اقتحام هذا العالم الافتراضي، ومازال عدد آخر لم يؤمن به بعد.

إذا ما تحدثنا بعجالة عن بعض الفنانين الذين يمتلكون أعداداً كبيرة عبر موقع «فيسبوك» من دون الخوض في الفوارق الزمنية بين إنشاء صفحة وأخرى مع التركيز على الصفحات الموثقة بالشارة الزرقاء تحديداً والتي تفوق المليون نجد أن نسرين طافش تمتلك ستة ملايين و140 ألفاً مقابل ثلاثة ملايين و637 ألفاً لسوزان نجم الدين، وثلاثة ملايين لهيا مرعشلي، ومليونين و272 ألفاً لديمة الجندي، ومليونين و126 ألفاً لجيني إسبر، ومليوناً و976 لديمة بياعة، ومليوناً و739 لسلاف فواخرجي، ومليوناً و735 ألفاً لسامية الجزائري، ومليوناً و485 ألفاً لسلافة معمار، ومليوناً و277 لمها المصري، ومليوناً و261 لميسون أبو أسعد.

بالانتقال إلى صفحات الفنانين الذكور، نلحظ امتلاك باسم ياخور لخمسة ملايين و913 ألف متابع، مقابل خمسة ملايين لكل من ميلاد يوسف وقصي خولي، ومليونين و800 ألف لدريد لحام، مليونين و266 ألفاً لوائل شرف، ومليوناً ومئة ألف لقيس الشيخ نجيب، ومليوناً لأيمن زيدان.

وتتسع دائرة المنافسة أكثر بين الفنانين على موقع «إنستغرام» الذي يشهد المشاركة الأكبر لفنانين سوريين وعرب.

بالحديث عن الفنانات السوريات وأرقام المتابعين لهن عبر حساباتهن التي تفوق المليون متابع والموثقة بالشارة الزرقاء نجد نسرين طافش متصدرة بتسعة ملايين و600 ألف متابع، مقابل خمسة ملايين و700 ألف لسوزان نجم الدين، وخمسة ملايين و600 ألف لكندا حنا، وثلاثة ملايين و900 ألف لجيني إسبر، ومليونين و900 ألف لهبة نور، ومليونين و700 ألف لشكران مرتجى وهيا مرعشلي، ومليونين و500 ألف لسلاف فواخرجي، ومليوناً و800 ألف لصفاء سلطان وليليا الأطرش، ومليوناً ونصف المليون لديمة بياعة، ومليوناً و400 ألف لديمة قندلفت، ومليوناً و300 ألف لسلافة معمار ومرام علي، ومليوناً ومئتي ألف لأمل عرفة ودانا جبر، ومليوناً ومئة ألف لديمة الجندي، ومليوناً واحداً لرواد عليو.

وبالحديث عن حسابات الفنانين الذكور، نلحظ أربعة ملايين و600 ألف متابع لقصي خولي، وثلاثة ملايين و600 ألف لتيم حسن، وثلاثة ملايين ونصف لباسم ياخور، وثلاثة ملايين و300 ألف لمعتصم النهار، ومليوناً وتسعمئة ألف لباسل خياط، ومليوناً وسبعمئة ألف لميلاد يوسف، ومليوناً ونصف المليون لعابد فهد وطلال مارديني، ومليوناً و300 ألف لقيس الشيخ نجيب، ومليوناً ومئتي ألف لوائل شرف، ومليوناً ومئة ألف لمحمد الأحمد ومليوناً ليزن السيد.

في تلك الأثناء نجد نجوماً كباراً خارج نطاق التواصل الاجتماعي كلياً منهم رشيد عساف وغسان مسعود.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن