رياضة

حطين أضاع الفوز أمام عفرين وعينه على لقاء الطليعة

| اللاذقية- الوطن

حقق حطين نتيجة إيجابية في افتتاح الدوري الكروي الممتاز حيث خرج متعادلاً خارج أرضه مع عفرين بهدف لمثله.

وكاد الحيتان أن يحصدوا أول ثلاث نقاط لهم حيث كانوا متقدمين بهدف للاعبهم حمود الحمود لكن الفوز ضاع منهم في الوقت بدل الضائع لينال الفريق نقطة من تعادل وصفه مدير الفريق الكابتن مصطفى عكيل بالظالم لفريقه وقال:

كنا الأفضل بالمباراة حيث تبادلنا وعفرين السيطرة بالشوط الأول وتفوقنا بالثاني وسنحت لنا عدة فرص وحرمنا من ركلة جزاء صحيحة كما أننا لم ننصف تحكيمياً وكان لاعب عفرين أحمد حمو يستحق الطرد مبكراً ولو تم لكان للمباراة كلام آخر، فريقنا بشبابه كان مميزاً بكل الخطوط وقدم لاعبونا مباراة كبيرة في أول مشاركة لهم بالدوري، بشكل عام مباراتنا الافتتاحية كانت جيدة بكل ما فيها وهي بداية لفريق سيكون له شأن بالدوري، ونتيجة اللقاء وإن كانت مجحفة بالنسبة لنا لكنها ستشكل حافزاً لكل اللاعبين دون استثناء في المباراة التي ستجمعنا يوم غد الخميس مع الطليعة في ملعب الباسل، حيث سنلعب أمام جمهورنا الذي سيكون سنداً حقيقياً لنا، سندخل اللقاء بدافع الفوز ولا بديل لنا عن الفوز لأنه سيكون فاتحة خير قبل أن يخلد الفريق للراحة، حيث سنعود لبدء مرحلة تحضير جديدة بروح معنوية عالية، نتمنى من جماهيرنا الوقوف وراء الفريق ودعم شبابنا صغار السن وتحفيزهم لنرى فريقاً سيكون مستقبل كرة حطين.

أبناء النادي

والجدير ذكره أن حطين هذا الموسم يدخل المنافسات بفريق معظمه من اللاعبين الشباب صغار السن والذين يخوضون المنافسات للمرة الأولى.

وباستثناء عدد من لاعبي الخبرة الذين تعاقدت معهم إدارة حطين نتيجة الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها النادي وابتعاد الداعمين والمحبين بتقديم يد العون لناديهم فإن عنصر الشباب قد طفا على التشكيل.

وتعمل الإدارة برئاسة هشام عجان والجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن عبد الناصر مكيس لخلق توليفة من اللاعبين الشباب من أبناء النادي الذين بصموا بقوة في دورة الوفاء والولاء الأخيرة، حيث حقق الفريق نتائج إيجابية وخرج من الدور نصف النهائي على يد جاره تشرين الذي توّج باللقب، وقد قدم الفريق عروضاً قوية وارتفع خطه البياني إيجابياً من مباراة لأخرى.

وها هو الفريق يتوّج ما بدأه بشكل صحيح وسليم في بداية مشواره بالدوري بحصد نقطة ثمينة إضافة إلى الاحترام الذي حظي به من المتابعين للمستوى الفني والبدني الذي قدمه رغم الظروف الصعبة التي رافقت الفريق قبل السفر من اللاذقية إلى حلب والناتجة عن عدم وجود سيولة مادية كافية كما كان لدى النادي بالموسم السابق.

ففي الموسم الفائت كان نادي حطين يعيش في بحبوحة مادية يحسد عليها من كل أندية الدوري نتيجة وجود ودعم شركة راعية رعت الفريق لموسمين متتاليين وآثرت الابتعاد بعد أن خرج الفريق بالموسم الماضي من المولد بلا حمص وهذا شكل خيبة أمل كبيرة عند جماهير الحوت الأزرق.

وأفضل مركز حققه وصيف بطل الكأس بعد خسارته أمام جاره جبلة بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي ، ورغم الظروف الصعبة لحطين فإن الواقع العام يشوبه التفاؤل بهؤلاء الشباب الذين يقدمون مستويات متميزة ومعظمهم يمتاز بالمهارات الفردية، كما أن الانسجام بدا واضحاً والتزام الجميع بخطط وتعاليم الجهاز الفني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن