يدخل رجال الفتوة أرضية ملعب الجلاء عصر اليوم الخميس في مواجهتهم الثانية أمام الشرطة تحت شعار الفوز ولا شيء غير ذلك بعد أن أصر القائمون على كرة الأزرق أن فريقهم أضاع الفوز أمام الجيش قياساً لمعطيات ومجريات المباراة الافتتاحية.
الفتوة المتسلح بجماهيره المواكبة له وبعودة قائده عدي الجفال الذي شارك في تدريبات الفريق الأخيرة بعد إزالة الجبيرة عن يده يدرك جيداً أن هذه المباراة تحديداً تعني مفترق طرق بين الدخول من أبواب المنافسة أو التفكير بإعادة ترتيب الأوراق خلال فترة الاستراحة الطويلة القادمة.
في المقابل يضع الشرطة نصب عينيه تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم تمحو آثار الخسارة الافتتاحية أمام الكرامة رغم الأداء الجيد الذي قدمه تلامذة الشديد الذي سيلعب أيضاً بفريق مكتمل الصفوف ورغم الاعتراف بقوة الفتوة وخاصة في المراكز الهجومية إلا أن سعي الكتيبة الشرطاوية سيكون منصباً نحو تعطيل مفاتيح اللعب الزرقاء تمهيداً لخطف هدف قد يحمل معه نقاط المباراة كاملة.
وفي الحديث عن المباراة قال ناصر الرداوي عضو مجلس إدارة نادي الفتوة مسؤول الإعلام في تصريح خاص بـ«الوطن» أن فريقه يعيش أجواء مثالية ترتب على الجهاز الفني واللاعبين مسؤولية كبيرة في إسعاد الجماهير الزرقاء التي اطلب منها الهدوء والالتزام بالتشجيع المثالي والابتعاد عن العبارات المسيئة التي لا تمثل نادينا والتي كلفتنا في أولى المراحل غرامة مالية نحن بغنى عنها.
جدير بالذكر أن الفريقين تعادلا في الموسم الماضي ذهاباً بهدف لكل فريق بينما فاز الشرطة إياباً بنتيجة 1/2.
مدرب حراس رجال الفتوة الكابتن نافع عبد القادر قال: تعادلنا مع الجيش لم يكن سيئا كما يتصور البعض، فنحن نلعب أمام فريق كبير وعريق وهي مباراة افتتاحية خضناها بعد مجهود كبير بذلناه في دورة تشرين لذلك كان التعادل مقبولاً بالنسبة لنا.
أما مباراة الشرطة فنحن بأتم الاستعداد لها وحالتنا الفنية والنفسية ممتازة ولا شيء ينقص الفريق كي يحقق الفوز والانطلاق بقوة نحو المنافسة، وفي النهاية هذا دوري طويل وكل الفرق تقترب من بعضها البعض سوى بفوارق بسيطة ونأمل أن يكون الفارق لمصلحتنا في مباراة اليوم.