أكد المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر، أن «تونس تحولت تدريجياً إلى رأس حربة في المقاربة الأمنية الأوروبية».
وفي تدوينة على «فيسبوك» قال بن عمر: «في غفلة منا تنتهك السيادة بفضل طائرات من دون طيار بتكنولوجيا صهيونية تنطلق من مالطا وإيطاليا تراقب سواحلنا ومياهنا الإقليمية، وترسل الإحداثيات للبحرية التونسية للقيام بعمليات الاعتراض لقوارب المهاجرين».
وأضاف قائلاً: «أوامر الاعتراض أصبحت تصدر عن ضباط فرونتكس (الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل) لتقوم البحرية بالمعدات الأوروبية بعمليات الاعتراض»، مشيراً إلى «مطاردات في البحر وغاز مسيل للدموع وسحل بحري لمراكب خشبية متهالكة».
وتابع قوله: «أصبحنا نتعرض في المياه الإقليمية والدولية وحتى المياه الإيطالية والمالطية. لجرائم ترتكب في البحر في غياب عدسات تفضح ما يقع بتواطؤ منا، تطفو على شواطئنا جثث بقايا شباب حالم يعتقد في الحلم الأوروبي، نحصي الناجحين والفاشلين من دون أن نحصي خيباتنا وصمتنا وتواطؤنا. في البحر أيضاً تغرق سيادتنا وكرامة أبنائنا ويطفو صمتنا المخزي».
ويصف الرئيس التونسي قيس سعيد، إقامة علاقات مع إسرائيل بـ«الخيانة»، وأكد أن المشكلة القائمة حالياً ليست مع اليهود، ولكن مع «الصهيونية التي أرادت أن تبيد الشعب الفلسطيني».
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 منها علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، هي: مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.