800 «pcr» تصدرها المخابر الحكومية يومياً 600 منها لمسافرين.. و«الصحة» ليس لديها ما تقدمه للإعلام! … بدء موجة جديدة من «كورونا» ولسنا بمنأى عن «الرابعة»

كشف مدير عام مشفى دمشق أحمد عباس عن بدء تصاعد عدد الإصابات بوباء «كورونا»، حيث سجل أمس الأول ورود 25 حالة، على حين قال مدير عام مشفى المواساة في دمشق عصام الأمين: لسنا بمنأى عن احتمالية الدخول بذروة رابعة لذلك لابد من التشدد بالإجراءات المتخذة، على صعيد ارتداء الكمامة والتباعد قدر الإمكان.
وفي تصريح لـ«الوطن» كشف الأمين عن لحظ ازدياد واضح بأعراض الرشح والتهاب البلعوم بالنسبة للمصابين بفيروس كورونا ممن يراجعون المشفى، مبيناً انخفاض حالات نقص الشم والتذوق والأعراض الهضمية، مقارنة مع الأشهر الماضية التي سجل فيها عدد كبير من المصابين ممن يحملون هذه الأعراض.
وتوقع الأمين أن تكون الحالات مصابة بفيروس «دلتا» الهندي المتحور وسريع الانتشار، ولكن في سورية لا توجد تقنية تكشف عن أن المريض مصاب بهذا الفيروس أو ذاك، مبيناً أن مرض كوفيد من الممكن أن يتلون بعدة أعراض تشمل التنفسية وارتفاع درجات الحرارة أو الأعراض الهضمية.
بدوره أكد عباس في تصريح لـ«الوطن» أن عدد الحالات المقبولة في قسم العزل الخاص بمرضى «كورونا» في مشفى المجتهد بلغ حتى الأول من أمس 27 حالة، وعدد الحالات الإيجابية بازدياد، بعد أن وصلنا في منتصف الشهر الماضي إلى صفر حالة يومياً.
وعن عدد الإصابات المسجلة في القطر والإمكانيات المتوافرة في المؤسسات الصحية سألنا مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابنا، فطلب منا الاكتفاء بالمعلومات المنشورة عبر صفحة وزارة الصحة أو المكتب الإعلامي في الوزارة على فيسبوك، لأنه ليس لديه ما يقدمه للإعلام!
من جهته كشف مصدر في وزارة الصحة أنه يتم يومياً إجراء نحو 800 اختبار لـ«pcr» الخاص بالكشف عن فيروس كورونا في المخابر الحكومية لمسافرين ومرضى في سورية، 600 منها لمسافرين و200 لمرضى، مؤكداً أن الحالات الإيجابية التي يتم الكشف عنها بالنسبة للمسافرين تصل أحياناً إلى 2 بالمئة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار المصدر إلى أنه في الفترة الأخيرة زادت نسبة النتائج الإيجابية للأشخاص الذين أجروا اختبارات «pcr» الخاصة بالسفر.