عربي ودولي

لم يرفض ترشح سيف الإسلام.. واللجنة العسكرية الليبية تشرف على إطلاق سراح سجناء … الدبيبة: لا أعترض على لقاء حفتر إذا اعترف بي بوصفي رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع

| وكالات

تعهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في لييبا عبد الحميد الدبيبة بإجراء الانتخابات في وقتها، مؤكداً أهمية هذا الاستحقاق. من جانب آخر أشرفت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، أمس السبت، على عملية إطلاق سراح سجناء من المنطقة الغربية.
وأوضح الدبيبة، في حوار مع وكالة «بلومبرغ» أن «التدخلات الدولية، وتدخلات الأنظمة العسكرية قد تخلق عقبات أمام إجراء الانتخابات، وليبيا لن تعود للحرب، مؤكداً أن «سيف الإسلام القذافي مواطن وابن قبيلة مهمة، ولا اعتراض لديّ على ترشيح أي مواطن ليست لديه مشكلات قانونية».
وأضاف: «تواصلت بشكل غير مباشر فقط مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر عندما بدأت رئاسة الحكومة بحل مسائل منها تبادل الأسرى، مؤكداً، أن خطابات حفتر الأخيرة لم تكن مشجعة لنا، ولا أعترض على لقائه إذا اعترف بي بوصفي رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع».
وتابع قائلاً: «حققنا تقدماً نحو الموافقة على خروج المرتزقة، ولا يمكن الجزم بخروجهم في غضون شهر أو شهرين، لكنهم سيغادرون في النهاية، ثمة انخفاض كبير في الأسلحة التي تُجلَب إلى ليبيا، وليبيا ستطرح مشروعات للاستثمار في مؤتمرين للنفط والغاز نهاية العام أحدهما في تكساس والآخر في طرابلس».
وكان وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي، وليد اللافي، أكد التزام رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة بدعم مفوضية الانتخابات منذ اليوم الأول لنيل حكومته الثقة.
وقال اللافي في تصريحات لـ«وكالة سبوتنيك»: إن الحكومة الليبية ترحب بالدعم التقني والفني المقدم من البعثة الأممية لإنجاز الانتخابات، مؤكداً التزام رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة بدعم مفوضية الانتخابات منذ اليوم الأول لنيل حكومته الثقة.
ومنذ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا، وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساماً في ليبيا منذ عام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دولياً سابقاً.
في سياق آخر أشرف أعضاء من اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» على إطلاق سراح 17 سجيناً من المنطقة الغربية، حسب موقع «بوابة إفريقيا الإخبارية».
وقالت مصادر: إن السجناء المطلق سراحهم، ينتمون إلى المنطقة الغربية، وكانوا موقوفين في المنطقة الشرقية، وأكدوا أن أعضاء اللجنة أشرفوا على عملية تسليمهم لحكماء وأعيان مدينة مصراتة بعد الإفراج عنهم.
وخلال كلمات لهم أثناء فعاليات التسليم أكد أعضاء اللجنة أن مثل هذه العمليات تفتح الباب واسعاً أمام المصالحة الشاملة، عقب الانتهاء من مشروع تسليم جميع الأسرى، وشددوا على أن «اللجنة لن تتخلى عن مشروعها الوطني لإيقاف الحرب وفتح الطريق للحوار وتبادل الأسرى».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن