لم يكن أشد المتشائمين بكرة تشرين يتوقع أن يخرج فريقها متعادلاً مع النواعير في المباراة التي جرت بينهما الخميس في حماة بهدف لكل فريق بعد أداء لم يقنع عشاق البحارة واستمر بعض اللاعبين الذين يعول عليهم الجميع ليكونوا بيضة القبان في تقديم أداء دون المطلوب، ما ترك إشارات استفهام حول قدرة الفريق في المحافظة على لقبه الذي أحرزه في الموسمين الماضيين.
وأكد بعض كوادر الكرة في حماة بأنهم كانوا يتوقعون خسارة فريقهم بعدد من الأهداف لأن معظم لاعبي النواعير هم من الشبان وبعضهم يشارك للمرة الأولى مع فريق الرجال واستغربوا التعادل وفرحوا به.
بعض المحبين اعتبر أن سفر الفريق في نفس يوم المباراة إلى حماة لعدم وجود حجوزات في الفنادق ومنهم من قال لعدم توافر السيولة المادية للحجز بسبب ابتعاد القادرين مادياً عن الفريق وعدم وجود راعٍ رسمي كان السبب في التعادل لأن الفريق انطلق الساعة 12 ظهراً من اللاذقية أي في عز الظهيرة ووصل حماة بعد نحو الساعتين وكانت درجة الحرارة مرتفعة أي إنه وصل أرض الملعب منهكاً.
مساعد مدرب الفريق الكابتن أديب بركات قال عن المباراة والتعادل الذي حصل بأن الفريق دخلها وعينه على النقاط الثلاث وسنحت فرصة للتسجيل في الدقيقة الأولى ضاعت بشكل غريب وظهر على اللاعبين قلة التركيز وإضاعة الفرص، وفي الشوط الثاني تم إجراء بعض التغييرات وعملنا على تكثيف الهجوم وكان من الطبيعي أن يقوم النواعير بالهجمات المرتدة وعانينا من سوء أرضية الملعب التي لم تساعد اللاعبين على تقديم كل ما لديهم ورغم ذلك أضعنا العديد من الفرص وهذه مشكلة كبيرة سنعمل على حلها بفترة التوقف وسنعمل على تلافي كل الأخطاء التي ظهرت في المرحلتين وسيكون الوضع أفضل رغم أننا سنعاني من غياب مجموعة من اللاعبين بسبب التحاقهم بالمنتخب الأول.
وأضاف البركات بأن الفريق خسر نقطتين مهمتين وأن اللاعبين لم يكونوا بمستواهم ولكننا كنا نصل لمرمى الخصم كثيراً ولكن النهايات لم تكن جيدة ونعد جمهورنا الغالي بأن القادم أفضل.