رياضة

هل تعود كرة صافيتا أم إن رياضة الزومبا تنتصر؟

| طرطوس- ممدوح علي

نادي صافيتا (الرياضي) يتحول من نادي الاستثمارات التي تحلم بها نوادي درجة ممتازة، إلى مكان لتعبئة صهاريج المياه وبيعها وفق أسس قانونية ونظامية ودخول المال لخزينة النادي.
أعلنت إدارة النادي مؤخراً أنها لن تُشارك في تجمع الدرجة الثانية بكرة القدم للرجال المؤهل للدرجة الأولى بسبب نقص المال اللازم للمشاركة في التجمع حسب تعبيرها.
علماً أن مدينة صافيتا غنية بالمواهب الرياضية وبشكل خاص لعبة كرة القدم، وحصلت على بطولة المحافظة للفئات العمرية بكرة القدم أكثر من مرة، لكن عدم اهتمام النادي بهم أدى بالبعض للاتجاه إلى الأحياء الشعبية أو الانتقال لأندية أخرى تقدر تلك المواهب.
اللعبة الجماهيرية الأولى في مدينة صافيتا متجهة نحو الزوال بسبب قرارات أقل ما يُقال عنا غير احترافية، ولا تمت للرياضة بصلة وبسبب حجج واهية.
وتعاد الجملة المشهورة لرئيس الاتحاد الرياضي العام السابق على لسان إدارة النادي (أنا ما بحب كرة القدم) بشكل متكرر والتوجه لدعم رياضات لا تُشكل 5 بالمئة من جماهيرية ودعم الشارع الرياضي كالرقص الإيقاعي والشطرنج.
إن جماهير كرة القدم في سورية دائماً ما تكون ضحية لبعض إدارات الأندية التي لا تمت للرياضة بصلة والتي لا تسمح للكفاءات الرياضية بالعمل لتحسين واقع أنديتها أو نكران عملها لكي يكونوا دائماً في الواجهة وأنهم أصحاب الفضل الكبير.
وخلال الـ48 الساعة السابقة تسارعت الأحداث وتدخل المحبون والداعمون من أجل عودة الحياة لكرة صافيتا، فهل سنشهد هذه العودة.. الـ48 الساعة القادمة سيكون لها كلمة الفصل.. فهل ينتصر المحبون والداعمون على قرار إدارة النادي أم إن رياضة الزومبا في نادي صافيتا تصبح هي واجهة الرياضة.
وبعد ما علمت الإدارة بدعم هؤلاء المحبين قامت بنشر هذا البيان على صفحة النادي الرسمية.
بعد رغبة البعض من محبي النادي بالمشاركة ببطولة المحافظة لكرة القدم تم الاتصال مع الجهات المسؤولة ومنحونا فرصة لليوم الأحد للمشاركة ونظراً للوضع المادي للنادي وحاجته إلى مبلغ خمس ملايين للمشاركة بثلاث فئات إضافة للبراعم وارتفاع أجور التحكيم والنقل يرجى التبرع في حساب النادي من الغيورين وإرسال إشعار التبرع إلى مجلس الإدارة لاتخاذ قرار المشاركة وإلا فستضطر الإدارة إلى تثبيت عدم المشاركة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن