سورية

«صرخة وطن» اعتبره محاولة يائسة لرفع معنويات ما تبقى من الإرهابيين … حزب الله: لم يستشهد أي من عناصرنا في العدوان الإسرائيلي على سورية

| وكالات

نفى حزب اللـه اللبناني، أمس، صحة الأنباء التي تحدثت عن استشهاد عدد من عناصره جراء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف محيطي مدينتي دمشق وحمص، على حين اعتبر تيار «صرخة وطن» أن العدوان هو محاولة يائسة لرفع معنويات ما تبقى من الإرهابيين في سورية.
وأكد الإعلام الحربي للحزب في بيان نقله الموقع الإلكتروني لقناة «المنار»، أنه «لا صحة لما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، عن استشهاد عدد من مجاهدي المقاومة الإسلامية جراء العدوان الأخير على سورية ليل الخميس الماضي»، وقال: «لا وجود للمقاومة في الأماكن التي استهدفها العدوان».
وأضاف: «عليه، فإننا نربأ بوسائل الإعلام، ألا تساهم في نشر أخبار تخص المقاومة قبل مراجعة المعنيين».
وسبق، أن زعمت مصادر إعلامية معارضة، حسب وكالة «أ ف ب» للأنباء، أن العدوان الإسرائيلي على مناطق في سورية ليلة الخميس الماضي، أدت إلى استشهاد 4 عناصر على الأقل من حزب اللـه اللبناني.
ونقلت الوكالة عن تلك المصادر، أن مقاتلي حزب اللـه استشهدوا في منطقة قارة القريبة من الأطراف الجنوبية الغربية لمحافظة حمص ومن حدود لبنان الشرقية.
وليل الخميس تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيطي مدينتي دمشق وحمص، وفق ما ذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا».
وقال المصدر: إنه «حوالي الساعة 23.03 من مساء اليوم (الخميس) قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوى برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق ومحيط مدينة حمص».
وأضاف المصدر: «إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها ويتم الآن تدقيق نتائج العدوان».
في غضون ذلك، أكد رئيس تيار «صرخة وطن» في لبنان جهاد ذبيان في تصريح نقلته «سانا»، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على سورية ليس إلا محاولة لرفع معنويات ما تبقى من الإرهابيين الذين تلقوا الهزائم في معظم الجغرافيا السورية.
وقال: «إن هذا العدوان المزدوج على لبنان من خلال خرق سيادته واستباحة أجوائه وعلى سورية يأتي كمحاولة للتعويض عن الصفعة التي تلقاها المشروع الصهيوأميركي الهادف إلى التضييق والحصار على لبنان وشعبه».
وأشار ذبيان، إلى أنه على لبنان أن يقرأ التطورات بإمعان ويحدد من الذي يقف إلى جانبه وجانب شعبه في ظل هذه الأزمة ومن الذي يمعن في تشديد الخناق عليه ويعاديه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن