الأولى

احتجاجات حول معاملة بعض الجرحى بقلة احترام خلال وبعد انتهاء حفل الافتتاح.. و«جريح وطن»: أي إرباكات لوجستية حصلت خارجة عن رغبة وإرادة المنظّمين … منافسات «دورة ألعاب جريح وطن» تختتم يومها الأول بحصد جرحى لعدد من الميداليات

| عبير سمير محمود

ضجت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي باحتجاجات لبعض الجرحى الذين فقدوا أطرافهم حول ما عدّوه إهانة لهم وأنه تمت معاملتهم بقلة احترام بعد مغادرة السيدة أسماء الأسد قاعة احتفال افتتاح بطولة «دورة ألعاب جريح وطن» التي يقيمها مشروع «جريح الوطن» في مدينة الأسد الرياضية، فاضطر العديد من الجرحى مقطوعي الأطراف للسير لمسافة كيلو متر للوصول إلى الشارع الرئيسي الذي توجد فيه الباصات المخصصة لنقلهم كما أنه تم حرمان عدد من الجرحى من الدخول إلى حفل الافتتاح رغم حضورهم «حسب هذه الصفحات».
مشروع «جريح الوطن» أصدر بياناً يفصل فيه الحادثة موضحاً إن كان حصل أي خطأ فإنه غير مقصود على الإطلاق وأي إرباكات لوجستية حصلت فهي كانت خارجة عن رغبة وإرادة المنظمين جميعاً، ولاسيما أن حفل الافتتاح شَهِد حضوراً كثيفاً تجاوز استيعاب مدرجات صالة الافتتاح.
ولفت البيان إلى أن المشاركين بافتتاح الأمس من جرحانا الأبطال كانوا محل تقدير واحترام كبيرين من الجميع من قبل كل المؤسسات المعنية بمشروع «جريح الوطن» وكل الجهات التي ساهمت وشاركت بفعالية الأمس.
واختتمت أمس فعاليات اليوم الأول من منافسات بطولة «دورة ألعاب جريح الوطن» والتي يتنافس فيها 100 جريح من جرحى الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وقوى الأمن الداخلي وبمشاركة جرحى من العراق وروسيا فحصد جرحانا عدداً من الميداليات تنوعت ما بين ذهب وفضة وبورنز على أن تختتم فعاليات الدورة يوم الأربعاء القادم.
وعبّر عدد من الجرحى تحدثوا لـ«الوطن» عن حماستهم لخوض المنافسة في البطولة وتحدي الإصابات بالتغلب على العجز كما قضوا على العدو في ساحات المعارك ليحققوا النصر الرياضي بمهاراتهم ويرفعوا علم سورية بالمحافل الدولية كما خطّوا الانتصارات العسكرية ببنادقهم فبقي العلم عالياً يرفرف فوق جبهات القتال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن