الأولى

طهران: فيينا2 «مثَّل تحركاً جيداً».. لافروف: ملتزمون بها وبجنيف.. دي ميستورا: يجب تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالانتخابات … المقداد: المرحلة الانتقالية فكرة تخدم المجموعات الإرهابية لتدمير سورية

الوطن – وكالات :

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن «القوى الشريرة» ولخدمة المجموعات الإرهابية المسلحة تطرح فكرة المرحلة الانتقالية في سورية، على حين اعتبرت طهران اجتماع فيينا2 الموسع أنه «مثل تحركاً جيداً»، أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقد أكد بعد استقباله المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا ضرورة تمثيل كل أطياف المعارضة المعتدلة بـ«وفد موسع»، في حين دعا دي ميستورا لوجوب تنفيذ «خارطة الطريق الخاصة بالانتخابات» التي جاء عليها بيان فيينا.
وفي طهران، وخلال مؤتمر صحفي تلا لقاءه علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية أكد المقداد أمس أن «فكرة المرحلة الانتقالية تطرحها القوى الشريرة خدمة لمصالحها والمجموعات الإرهابية المسلحة بهدف تدمير سورية»، بحسب «سانا»، على حين شدد ولايتي أن بلاده «لن تقبل أي مبادرة خاصة بسورية من دون المشاورات مع حكومة البلاد وشعبها»، بحسب موقع «روسيا اليوم».
كما شدد المقداد خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في إيران علي لاريجاني على أن محاربة الإرهاب تشكل «أولوية للشعب السوري حتى تطهير كامل الأراضي السورية من هذه الآفة الخطيرة على المنطقة والعالم، وتمهيداً للعملية السياسية القائمة على احترام السيادة وحق الشعب في تقرير مستقبله بنفسه دون أي تدخلات خارجية»، معتبراً أن محاربة الإرهاب تتطلب السعي الجاد لمنع تقديم الدعم للإرهابيين عملاً بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إيرنا»، عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال استقباله للمقداد أن وفد طهران إلى فيينا2 بيَّن موقف إيران بـ«صورة شفافة»، معتبراً أن اجتماع فيينا الموسع «مثل تحركاً جيداً في مسار الآلية السياسية لحل الأزمة السورية»، التي تؤمن بلاده أنه لا ينبغي فرض أي أمر بخصوصه على الشعب السوري.
من جانبه، عرض المقداد، وفقاً لـ«إيرنا»، التطورات الجارية في هذا المجال والاتصالات التي تجري مع سورية، والتنسيق بين سورية وإيران في مجال العملية السياسية ومكافحة الإرهاب.
وفي مؤتمر صحفي تلا لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا نقلته «روسيا اليوم»، أكد لافروف الالتزام بوثيقة جنيف وبيان فيينا، الذي جاء عقب الاجتماع الذي خلص إلى التوافق على «المجموعات التي تعتبر إرهابية في سورية»، لكن طاولة حوار التسوية السورية يجب أن يشارك فيها «وفد موحد» يجمع كل مجموعات المعارضة «المعتدلة» التي يجب تحديدها لتكون شريكاً في حوار حل الأزمة.
من جهته، أكد دي ميستورا استعداد الأمم المتحدة لعقد لقاء سوري سوري بين المعارضة والحكومة في جنيف يتفق مع بيانها دون شروط مسبقة، بحسب التوافق في فيينا»، مشيراً إلى أن دمشق مستعدة للمشاركة في لقاء مع المعارضة السورية، وأنه من المهم العمل لتشكيل حكومة تشمل كل الأطياف في سورية إضافة إلى وجوب تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالانتخابات.
وفي حديث لقناة «بي بي سي» البريطانية أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن التحركات الدولية بخصوص الأزمة في سورية يجب أن تجري وفق الحوار بين السوريين أنفسهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن