دورينا الكروي

تابعت جولتين اثنتين من دورينا الكروي الممتاز لكرة القدم بنسخته الحادية والخمسين..
ففي الجولة الأولى تم تسجيل خمسة عشر هدفاً وهي نسبة جيدة تتوازى مع مرحلة الإعداد والتحضير التي لم تكن على ما يرام عند أغلب الأندية.
وفي أول مباراة لفريق تشرين استطاع الفوز على نادي الاتحاد بهدفين مقابل هدف، ويشعر جمهور تشرين بأن ناديهم يمتلك ميزات الاحتفاظ ببطولة الدوري للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه، ولكن هذه التطلعات اصطدمت بخيبة أمل إثر التعادل في الجولة الثانية مع النواعير، وهو تعادل بطعم الفوز للنواعير والحنظل لتشرين الذي لم يستفد من الزيادة العددية واحتاج لركلة جزاء ليدرك التعادل أمام فريق تجاوز مشكلاته ليقدم أداء رجولياً يستحق الاحترام.
نادي الكرامة العريق شهدنا في الجولة الأولى رغبته في الحفاظ على مراكز متقدمة بعد فوزه على الشرطة بهدفين وتمكن نادي الوحدة من كسب النقاط من ضيفه نادي حرجلة بهدفين مقابل هدف وحيد، مقدماً هدية لجمهوره الكبير الذي سُمح له بدخول أبواب الملعب بشكل مجاني.
أما مباراة عفرين مع نظيره حطين فقد انتهت المباراة بالتعادل بهدف لهدف وهي نتيجة جيدة لكليهما ولو أن حطين خرج خائب الأمل لتلقيه هدف التعادل في وقت متأخر، ولكن الحوت استطاع الفوز على ضيفه الطليعة في الجولة الثانية قبل الاستقالة المفاجئة لإدارته على هامش ضيق ذات اليد، خلافاً لعفرين الذي تكبد الخسارة أمام حرجلة.
وفي اللقاءين الأخيرين بين كل من الجيش والفتوة وبين كل من ناديي جبلة والوثبة فقد انتهت المباراتان بالتعادل السلبي ومباراة الجارين النواعير والطليعة فقد انتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل منهما.
وفي قمة الجولة الثانية بين الاتحاد والجيش سيطر التعادل 2/2 وقد ضاعت نقاط المباراة من الاتحاد إثر الاستهتار في تنفيذ ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني.
وانتهى الديربي الحمصي بالتعادل السلبي الذي أزعج الطرفين، فالوثبة كان أفضل والكرامة لم ينفرد بالصدارة.
الشرطة تجاوز كبوة المباراة الأولى بفوز شاق على الفتوة بهدفين اثنين مقابل هدف وحيد في مباراة تفوق من خلالها الطالب على الأستاذ من حيث الفكر التدريبي.
وبعد، فقد كان حرص اتحاد الكرة وجماهير كرتنا وأبرز لاعبينا على ضرورة التوقف لمدة شهر كامل، وذلك لمصلحة منتخبنا الوطني الأول من أجل خوض تصفياتنا الآسيوية المؤهلة للمونديال على أمل أن يكون ناخبنا الوطني نزار محروس قد استفاد حقاً من أول جولتين.