عربي ودولي

رئيس وزراء أستراليا مدافعاً عن إجراءات العزل: الوضع سيتغير عند تطعيم 70 بالمئة من السكان … زيادة في الإصابات بإيران.. والحرس الثوري: مستمرون في دعم البلاد لمواجهة كورونا

| وكالات

يستمر كورونا بالانتشار حول العالم فارضاً نفسه بقوة في ظل دخول معظم الدول موجة جديدة من تفشي الفيروس، وذلك وسط محاولات عالمية لتفادي المزيد من الكوارث الصحية من خلال التوسع في حملات التطعيم المجتمعية.
وأكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن الهدف الأساس هو تحقيق أوامر قائد الثورة الإسلامية حول مكافحة كورونا بكل قوة وإمكانية متاحة.
وقال اللواء سلامي في تصريح للصحفيين، أمس الأحد، على هامش زيارته التفقدية لمستشفى «فاطمة الزهراء» في مدينة كرمان جنوب شرق إيران: إن الهدف من الزيارة لهذه المحافظة هو تفقد كيفية مشاركة الحرس الثوري والتعبئة في موضوع إدارة مرض كورونا والسيطرة عليه بسبب تفشيه الواسع وخاصة في محافظة كرمان حيث نواجه أرقاماً عالية بهذا الصدد، وبطبيعة الحال فإن نسبة الوفيات ضئيلة مقارنة مع عدد الإصابات في ظل جهود الكوادر الطبية.
وأضاف: إن هدفنا الأساس هو تحقيق أوامر سماحة قائد الثورة الإسلامية الأخيرة حول دخول التعبئة والحرس الثوري إلى الساحة وتحقيق مشروع «الشهيد سليماني» الخاص بمكافحة كورونا بكل قوة وإمكانية متاحة.
وأشار إلى تفقده محطات التطعيم باللقاح المضاد لكورونا وكذلك مستشفى الحرس الثوري في كرمان، وأضاف: إن هذه المحطات والمستشفى تقدم خدمات قيمة حيث إن هذا المستشفى خصص 134 سريراً لمرضى كورونا أي أكثر من 70 بالمئة من إجمالي أسرة المستشفى.
وقال اللواء سلامي إن تأكيدنا وتوصيتنا الحثيثة هي استمرار مشاركة التعبئة والحرس الثوري التي كانت قائمة منذ بداية تفشي المرض مع جامعات العلوم الطبية والمراكز العلاجية والتطعيم في جميع أنحاء البلاد خاصة القضايا المتعلقة بمشروع «الشهيد سليماني».
وأعرب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية عن أمله بالعبور من موجة المرض في ظل مشاركة وتعاون المواطنين والتعبئة والحرس الثوري والكوادر الطبية كي نصبح في مسار مقبول مع توسيع عملية التطعيم والتزام التوصيات الصحية.
على خط مواز، أعلنت مصلحة الجمارك في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وصول شحنة جديدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى البلاد تضم مليوناً و110 آلاف جرعة.
وأفادت الجمارك الإيرانية في تقرير أوردته أمس الأحد أن الشحنة السادسة عشرة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) وصلت إلى البلاد مستوردة من جمعية الهلال الأحمر الإيراني.
ووفقا للتقرير الذي نشرته وكالة «فارس» فإن هذه الشحنة التي تضم مليوناً و110 آلاف جرعة من لقاح كورونا وصلت صباح أمس الأحد إلى مطار «الإمام الخميني (رض)» جنوب طهران وتم تسليمها لمندوبي وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي.
إلى ذلك، شهدت حصيلة ضحايا فيروس كورونا في إيران زيادة يومية غير مسبوقة برصد أكثر من 680 حالة وفاة جديدة ناجمة عن الوباء خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الأحد عن تسجيلها 684 وفاة جديدة بسبب الفيروس التاجي، مقابل 544 وفاة في اليوم السابق.
في مصر، أعلنت وزارة الصحة، أمس الأحد، أنه «مع بداية شهر تشرين الثاني المقبل، لن يسمح للعاملين بالقطاع الصحي والحكومي العمل من دون لقاح ضد فيروس كورونا».
وأكدت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، أنه «سيتم توزيع لقاح (سينوفاك) المصري المضاد لفيروس كورونا بكل المراكز الصحية للتطعيم بلقاح ضد هذا الفيروس»، داعية المواطنين إلى «التسجيل الفوري لتلقي اللقاح، لحماية أنفسهم والآخرين».
وأفادت هالة زايد بأنه «لن يتم البدء في إعطاء أي جرعات تنشيطية ثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا للعاملين بالقطاع الصحي، وذلك وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، حيث إن الأولوية حالياً لتطعيم من لم يتلق اللقاح»، مشيرة إلى أن «مصر ستنتج ما يقرب من 12.5 مليون جرعة من لقاح «سينوفاك» المصري المضاد لفيروس كورونا، وأنه سيتم توريد ما يقارب من 5.2 ملايين جرعة من لقاح «فايزر» المضاد لهذا الفيروس خلال شهر أيلول القادم».
على خط مواز، دافع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس الأحد عن إستراتيجية العزل العام التي تنتهجها بلاده لمكافحة تفشي فيروس كورونا حتى يتم تطعيم 70 بالمئة على الأقل من السكان بشكل كامل.
وقال موريسون في مقابلة تلفزيونية في هيئة الإذاعة الاسترالية» لا يمكنكم التعايش مع عمليات العزل العام للأبد وفي مرحلة سيكون عليكم تغيير هذا الوضع ويتم ذلك عند نسبة 70 بالمئة»، بحسب رويترز.
وأعلنت الحكومة الاتحادية في أواخر الشهر الماضي خطة تتصور فرض عزل عام كإستراتيجية رئيسية لوقف تفشي المرض حتى يتم تطعيم 70 بالمئة من السكان وإعادة فتح تدريجي لحدود أستراليا عندما يصل هذا العدد إلى 80 بالمئة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن