عربي ودولي

بايدن يلجأ في عمليات الإجلاء من كابل إلى تشريع لم يستخدم منذ أزمة «سور برلين»

| وكالات

قررت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الأحد، اللجوء إلى تشريع لم يستخدم منذ أزمة سور برلين، في عمليات الإجلاء من العاصمة الأفغانية كابل.
وذكرت وكالة «رويترز»، أن إدارة بايدن قررت استخدام الطائرات التجارية للمساعدة في نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان.
وقال متحدث باسم البنتاغون: إن شركات الطيران البالغ عددها 18، بما في ذلك شركة يونايتد وأميركان إيرلاينز ودلتا، لن تطير إلى كابل لكنها ستستخدم لنقل الأشخاص، الذين تم نقلهم بالفعل من أفغانستان.
ورصدت تقارير صحفية عالمية دراسة إدارة بايدن دعوة شركات الطيران التجارية الأميركية لتوفير طائرات وأطقم للمساعدة في نقل اللاجئين الأفغان بمجرد إجلائهم من بلادهم بالطائرات العسكرية.
وضمن إطار برنامج الأسطول الجوي الاحتياطي المدني الطوعي، تضاف شركات الطيران المدنية إلى قدرة الطائرات العسكرية خلال أزمة تتعلق بالدفاع الوطني.
وصرحت قيادة النقل الأميركية يوم أول من أمس السبت بأنها أصدرت أمراً تحذيرياً لشركات الطيران الأميركية ليلة الجمعة بشأن التنشيط المحتمل للبرنامج.
وإذا طُلب ذلك فستنقل شركات الطيران التجارية الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من محطات الطريق خارج أفغانستان إلى دولة أخرى أو من مطار دالاس الدولي في فيرجينيا إلى القواعد العسكرية الأميركية.
وتحاول الولايات المتحدة يائسة إجلاء آلاف الأشخاص من أفغانستان بحلول موعد نهائي في 31 آب الجاري، رغم أن بايدن قال هذا الأسبوع إن القوات الأميركية في مطار كابل التي توفر الأمن للإجلاء قد تبقى فترة أطول إذا لزم الأمر.
وبعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل، الأحد الماضي، تدافع المواطنون إلى المطار الدولي الذي تسيطر عليه وتديره قوات أجنبية على رأسها أميركا وتركيا، أملاً في الخروج من البلاد قبل استتباب نظام الجماعة المتشددة.
لكن فوضى عارمة اجتاحت المرفأ الحيوي مع تدفق الآلاف من المواطنين، حتى إن حركة السير على المدرج تعطلت لبعض الوقت بعد احتشاد الجماهير، واضطرت القوات الأميركية لإطلاق الرصاص لتفريق المحتشدين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن