سورية

الهلال: أبناء الطبقة العاملة خير من تصدى للحصار الاقتصادي وعليهم نعوّل في المرحلة القادمة

| الوطن

أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، هلال الهلال، أمس، أن القطاع العام هو الضمانة الحقيقية لمستقبل سورية، وأن أبناء الطبقة العاملة كانوا في مقدمة المدافعين عن أرض الوطن وخير من تصدى للحصار الاقتصادي الجائر وعليهم نعوّل في المرحلة القادمة، مرحلة إعادة الإعمار.
وأفاد الحزب في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، بأن الهلال كان يتحدث في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة الرابعة للمجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال وذلك في مبنى الاتحاد بدمشق.
واستهل الهلال حديثه بنقل تحية ومحبة الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب لأصحاب السواعد السمراء أبناء الطبقة العاملة الذين كانوا في مقدمة المدافعين عن أرض الوطن وخير من تصدى للحصار الاقتصادي الجائر وعليهم نعوّل في المرحلة القادمة، مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار الهلال إلى أن أعداء الوطن راهنوا في حصارهم المسعور على أبناء الطبقة العاملة وكان أوج هذا الحصار قبيل الانتخابات الرئاسية لكن عمال سورية وقفوا وقفة رجل واحد خلف هذا القائد العظيم وأذهلوا الأصدقاء قبل الأعداء بصمودهم والتفافهم حول جيشهم وقائدهم لتمتزج دماء شهداء العمال بدماء أبطال وبواسل الجيش العربي السوري في سبيل الدفاع عن وطننا الحبيب سورية.
وأكد الأمين العام المساعد للحزب، أن القطاع العام هو الضمانة الحقيقية لمستقبل سورية، مشدّداً على أهمية التحام القيادات النقابية بالطبقات العمالية القاعدية لأن هموم ومشاكل العامل البسيط هي جوهر العمل النقابي.
في ختام حديثه قدّم الهلال شرحاً مفصلاً عن الواقع السياسي والعسكري على مستوى المنطقة والإقليم بشكل عام، وأجاب على طروحات وتساؤلات الحضور.
من جانبه نوّه عضو القيادة المركزية للحزب شعبان عزوز إلى أن واقع العمل اليوم صعب في هذه الظروف الاقتصادية الخانقة لكن هموم العمال هي أولوية عند الرئيس الأسد، وزيارته لمنطقة عدرا العمالية ومختلف المناطق الصناعية هي خير دليل على ذلك.
بدوره عضو القيادة المركزية عمار السباعي ناقش ما تم طرحه من مواضيع متعلقة بالجانب الاقتصادي وآليات إيصال الدعم لمستحقيه، على حين شرح رئيس اتحاد نقابات العمال جمال القادري واقع العمل النقابي، منوّهاً بأهمية تأهيل الكادر العمالي واستصدار قوانين لتعديل تعويضات المعاهد النقابية والعاملين فيها.
وناقش أعضاء المجلس ما تم تنفيذه من خطة المكتب التنفيذي وما لم ينفذ وقدموا عدة طروحات تمحورت حول الجانب التنظيمي والنقابي والسياسي ودعم المشاريع الصغيرة ورفع سن التقاعد، وسبل دعم اقتصاد الأسرة العاملة وتحسين الواقع المعيشي.
وتستمر أعمال الدورة ليومين، حيث سيلتقي المشاركون برئيس مجلس الوزراء، حسين عرنوس، وعدد من الوزراء المختصين لمناقشة الجوانب المتعلقة بعمل الحكومة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن