سورية

الاحتلال التركي يواصل عدوانه وتزايد النزوح.. و«الأميركي» يواصل سرقة النفط … توقّف جديد لـ«علوك» عن العمل بشكل كامل!

| وكالات

توقفت مجدّداً محطة «علوك» للمياه بريف الحسكة عن العمل بشكل كامل نتيجة جرائم ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» وإرهابيي الاحتلال التركي وقطعهم للتيار الكهربائي المغذي للمحطة.
وبينما واصل الاحتلال الأميركي سرقة النفط السوري، اختطفت الميليشيات وقوات الاحتلال الأميركي المزيد من المواطنين، في حين استمر الاحتلال التركي ومرتزقته بعدوانهم على شمال البلاد ما أدى إلى تزايد حركة النزوح.
وفي التفاصيل، بيّن مدير المؤسسة العامة لمياه الحسكة محمود العكلة، أن محطة «علوك» للمياه الواقعة في منطقة رأس العين المحتلة بريف الحسكة والتي تزوّد أكثر من مليون مواطن بالمياه في مدينة الحسكة وريفها، توقفت مجدّداً بشكل كامل عن العمل مساء أول من أمس نتيجة جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته وميليشيات «قسد»، التي قامت بإيقاف التغذية الكهربائية المشغلة للمحطة بعد تزويدها بالطاقة الكهربائية خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن الاحتلال التركي ومرتزقته يسطون على كميات كبيرة من الكهرباء ما يحول من دون تشغيل المحطة بطاقتها الإنتاجية الكاملة واقتصار التشغيل على عدد قليل من الآبار ومضخة أفقية واحدة، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
ولفت العكلة إلى أن الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية المعنية بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية الإنسانية لم تتوقف لتأمين مياه الشرب للأهالي عن طريق توفير صهاريج نقل المياه وتعبئة خزانات المياه المنتشرة في الشوارع والحدائق العامة وبشكل يومي.
من جهة ثانية، أفادت مصادر محلية من منطقة القامشلي في محافظة الحسكة بأن مجموعات مسلحة تابعة لميليشيات «قسد» حاصرت قرية مرزوقة وخطفت إمام وخطيب جامع القرية البالغ من العمر 65 عاماً وشاباً من قرية السويدية وسبعة شباب من قرى سليمان ساري والقاسمية وقرطبة وشابين من قرية القحطانية واقتادتهم إلى مقراتها بحجج وذرائع مختلفة، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال الأميركي نفّذت خلال الساعات الماضية عملية إنزال جوي في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور واختطفت خلال مداهمتها البلدة عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
كما ذكرت مصادر محلية من قرية السويدية، أن رتلاً للاحتلال الأميركي مؤلفاً من 25 صهريجاً معبّأً بالنفط السوري المسروق توجّه مساء أول من أمس من محطة تل عدس في ناحية رميلان إلى معبر اليعربية متجهاً إلى شمال العراق.
وفي سياق منفصل، تواصلت حركة النزوح من منطقتي أبو راسين وتل تمر في ريف الحسكة، بسبب تخوف المواطنين من تصعيد عسكري للاحتلال التركي على مناطقهم، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
كما قصفت قوات الاحتلال التركي براجمات الصواريخ والمدافع، قريتي الدرارة وعبوش بريف تل تمر، ومناطق على خطوط التماس مع ميليشيات «قسد» جنوب ناحية أبو راسين.
إلى ذلك، أوضح المتزعم فيما يسمى «مجلس تل أبيض العسكري» التابع لميليشيات «قسد» المدعو رياض الخلف أن نقاط التماس بين الميليشيات وقوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية لها تشهد تحركات مكثفة وتحشيداً عسكرياً على طول الطريق الدولية المعروفة بـ«M4» بين بلدتي تل تمر وعين عيسى شمال الرقة من قبل الاحتلال ومرتزقته، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأعرب عدد من سكان بلدة عين عيسى شمال الرقة عن تخوفهم من شنِّ الاحتلال التركي عدوان جديد على المنطقة وتكرار ما حدث لمناطق عفرين وتل أبيض في منطقتهم، من نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم.
من جانب آخر، ذكرت مصادر محلية أن هجوماً بأسلحة رشاشة نفذته فصائل شعبية استهدف مجموعة مسلحة من ميليشيات «قسد» في بلدة ذيبان بريف دير الزور أدى إلى مقتل مسلح من الميليشيات.
وفي سياق آخر، قتلت «الجندرما» التابعة للنظام التركي مواطناً من أبناء بلدة مركدة بريف الحسكة بعد عبوره الحدود إلى تركيا من قرية عطيشان الحدودية، وفق مصادر إعلامية معارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن