الأولى

رفض الادعاءات الكاذبة لبعض الدول حول الوضع في درعا … صباغ: مارسنا أقصى درجات ضبط النفس حتى لا يتضرّر الأبرياء

| وكالات

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، حرص سورية على معالجة الجوانب التي تزعزع الاستقرار في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار، مطالباً بوجوب رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية التي تفرضها دول غربية على الشعب السوري والتي تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية وتعيق قدرة الدولة على توفير الاحتياجات الأساسية لمواطنيها.
وأشار صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس، حول الوضع في سورية، إلى أن هذه الإجراءات تمنع وصول الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الاحتياجات الأساسية للشعب السوري كما تؤثر بشكل مباشر على مستوى ونوعية وكفاءة العمليات الإنسانية والإغاثية التي تباشرها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في سورية.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة: «لقد تطرّقت بيانات بعض الدول إلى الوضع في جنوب سورية، وتحديداً في منطقة درعا البلد، وللتوضيح فقد شهدت المنطقة تصعيداً كبيراً في الاعتداءات من قبل مجموعات إرهابية خرقت بأوامر من مشغليها الخارجيين اتفاقات وقف إطلاق النار والتهدئة التي كانت قائمة بوساطة من الأصدقاء الروس، حيث تعرض المدنيون ومواقع الجيش العربي السوري هناك لاعتداءات واحتجاز تسببت بتصعيد الأوضاع في المنطقة الجنوبية».
وأكد صباغ رفض سورية القاطع لكل الادعاءات الكاذبة التي وردت في بيانات بعض الدول حول الوضع في درعا، وأسفها في الوقت ذاته للمقاربة الخاطئة التي تناول فيها فريق العمل الإنساني الأوضاع في المنطقة الجنوبية وحديثه عن تقييد حرية المدنيين ما يمثل تشويهاً لحقيقة الأوضاع على الأرض، وإصراراً من معدي بعض التقارير الأممية على تبني الروايات الملفقة أو الجزئية بطريقة تستهدف الدولة السورية بشكل مباشر أو غير مباشر، مشدّداً على حرص سورية على معالجة الجوانب التي تزعزع الاستقرار في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار، وهي مارست وما زالت حتى هذه اللحظة أقصى درجات ضبط النفس من أجل عدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء.
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في منطقة درعا البلد خرقت اتفاقات التهدئة التي تم التوصل إليها، وهي تحتجز المدنيين دروعا بشرية.
وأشار نيبينزيا خلال الجلسة، إلى أن المسلحين ينتشرون داخل منطقة درعا البلد ويستخدمون المدنيين دروعا بشرية، وإلى أن هناك مشكلات في وصول المساعدات الإنسانية إليها، مشدداً على أهمية تقديم تقييم موضوعي للأوضاع في مختلف المناطق السورية ومنها الموقف في منطقة درعا البلد.
وجدد نيبينزيا التأكيد على حق الدولة السورية في الحفاظ على الأمن والاستقرار فوق أراضيها، وهي صاحبة الشرعية في ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن