شؤون محلية

مدير تموين الحسكة: ارتفاع الأسعار أصبح من البدهيات لظروف خارجة عن إرادتنا

| الحسكة - دحام السلطان

تشهد أسواق الحسكة ارتفاعاً ملحوظاً، وعدم استقرار في أسعار الخضر والفاكهة الصيفية، وأسعار المواد الغذائية التموينية الاستهلاكية الرئيسية وأسعار اللحوم بشقيها الحمراء والبيضاء والبيض إضافة إلى الزيوت والسمون النباتية خلال هذه الفترة، وبنسبة ارتفاع تراوحت بين ١٠- ٣٠ بالمئة عن حدها المألوف.
وأكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إغناطيوس كسبو في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن ارتفاع الأسعار وغياب الانضباط وعملية غياب الاستقرار فيها، بات من البديهيات وذلك بفعل الظروف الخارجة عن إرادة عمل المديرية وقصور يدها في فرض رقابتها كما ينبغي وبشكل كامل ومتوازن وعادل على كامل مساحة الأسواق في المحافظة واقتصاره على مساحات ضيقة منها، وهو الخاص بنطاق عمل وجود دوريات المديرية لممارسة دورها الرقابي التمويني، نتيجة للظروف الراهنة التي تشهدها محافظة الحسكة.
وبيّن كسبو أن ضبوط مديرية التجارة الداخلية باتت تقتصر وتستند إلى شكاوى المواطنين فقط، والتي تختص بمادة الخبز بالدرجة الأولى ونوعية الطحين غير المطابق للمواصفات، إضافة إلى الامتناع عن تأدية خدمة من قبل البائع للزبائن، مشيراً إلى أن عملية عدم الاستقرار في عملية ثبات الأسعار وتفاوتها من مكان إلى آخر، يعود نتيجة لعاملي العرض والطلب من قبل المورّد والتاجر والبائع والمستهلك، وعدم استقرار صرف القطع الأجنبي الذي يتدخل بشكل مباشر في عمليتي البيع والشراء.
وأوضح كسبو أن أسعار كيلو الفروج باتت تتراوح بين ٤٨٠٠- ٤٩٠٠ ليرة، وهذا الارتفاع مرتبط بالمورّد الذي بات يحدد الأسعار وفق أسعار المادة العلفية وحرارة الطقس، ووصل سعر طبق البيض إلى ٨٥٠٠ ليرة والمادة من المواد المخزنة وغير المنتجة حديثاً، على حين يصل سعر الـ٤ ليترات من الزيوت النباتية إلى ٢١ ألف ليرة، ويتراوح سعر كيلو اللحوم الحمراء وسطياً إلى ١٥ ألف ليرة، على الرغم من هبوط أسعار المواشي في الأسواق، وهذه الأخيرة شبه مستقرة نسبياً وتخضع لهامش ربح بسيط من قبل البائع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن