جدد نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي ستانيسلاف غروسبيتش، أمس، إدانته ورفضه لاستمرار فرض الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب على سورية واصفاً إياها بغير الإنسانية.
وأشار غروسبيتش في شريط فيديو بثه الحزب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أن الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب يتم فرضها في الوقت الذي تواجه فيه سورية بنجاح الإرهاب وأيضاً العدوان المباشر على سيادتها من قبل الولايات المتحدة وتركيا، مؤكداً أن العقوبات والحصار الاقتصادي لن يحققا مخططاتها في استهداف سورية، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأوضح غروسبيتش أن الدول الاستعمارية السابقة مثل بريطانيا وفرنسا تحاول بالتعاون مع النظام التركي والولايات المتحدة منع استقرار الأوضاع في سورية، الأمر الذي يمثل تدخلاً فظاً في شؤونها الداخلية وخرقاً فاضحاً لمختلف قرارات مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية.