كشفت هيئة الأمن الفدرالية الروسية، أمس، عن تنفيذ عملية خاصة، أسفرت عن اعتقال عشرات الأشخاص بتهمة انتمائهم لـ«كتيبة التوحيد والجهاد» المدرجة على قائمة الجماعات الإرهابية في البلاد، موضحة أن هؤلاء كانوا يعملون على تجنيد مسلحين وإرسالهم إلى مناطق الحروب، إضافة إلى تمويل مسلحين في سورية.
وأوضحت الهيئة، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن عملية خاصة أجرتها بالتعاون مع وزارة الداخلية والحرس الروسي في العاصمة الروسية موسكو ومدينة نوفوسيبيرسك ومقاطعتها، وكذلك في مدن ياقوتسك وكراسنويارسك وكانسك بمنطقة سيبيريا، أسفرت عن اعتقال 31 عضواً في «كتيبة التوحيد والجهاد» المحظورة في روسيا، بينهم متزعمون فيها.
وذكرت أن هؤلاء الموقوفين كانوا يعملون على تجنيد مسلحين جدد لتنظيمهم وإرسالهم إلى مناطق الحروب، إضافة إلى تمويل مسلحين في سورية، والتحريض على ارتكاب جرائم ذات طابع إرهابي.
ولفتت الهيئة إلى أن المحققين صادروا خلال العملية، مواد أدبية دينية محظورة وفيديوهات ترويجية، إضافة إلى أجهزة اتصال ووسائط إلكترونية وبيانات إلكترونية، مشددة على أن التحقيقات لا تزال متواصلة.
وسبق أن أعلنت الهيئة في 18 الشهر الجاري عن اعتقالها خلية تضم خمسة مسلحين من «الكتيبة» في القرم.
وفي عام 2019 أدرجت روسيا «كتيبة التوحيد والجهاد» على قائمة المنظمات المحظورة، وهي تُعتبر متورطة في تنظيم العمل الإرهابي في مترو العاصمة الشمالية الروسية سانت بطرسبورغ في عام 2017 والذي أسفر عن سقوط 16 ضحية.