اقتصاد

في القنيطرة.. تشكيلة واسعة وبأسعار تقل عن السوق 30 بالمئة

| خالد خالد

أكد محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل أهمية إطلاق المبادرات الداعمة للأسر وذوي الشهداء والجرحى والأشد فقراً في هذه الفترة التي تشهد اقتراب موسم المدارس وتصنيع وتأمين المونة بهدف البيع بسعر الكلف المخفضة، لافتاً خلال افتتاح سوق العيلة للمدارس والمونة في الصالة الرياضية بخان أرنبة الذي يقيمه فرع المؤسسة السورية للتجارة بالقنيطرة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة القنيطرة إلى تأمين وسائل نقل داخلي للإخوة المواطنين بالمجان لنقلهم من مناطقهم في القطاعين الشمالي والجنوبي وإلى السوق في الصالة الرياضية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة فرج صقر إلى أن السوق يضم تشكيلة واسعة من المستلزمات المدرسية والقرطاسية بأسعار تقل عن السوق المحلية بنحو 20 – 30 بالمئة، موضحاً أن السوق تشارك فيه مؤسسات من القطاعين العام والخاص وعدد من جمعيات المجتمع المحلي، إضافة إلى أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة والسورية للتجارة بالمحافظة بهدف توفير المواد الأساسية للمواطنين بأسعار منافسة ومخفضة عن السوق مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، مؤكداً وجود لجنة للمتابعة اليومية والإشراف على السوق وهي موجودة يومياً طوال أيام السوق بهدف تأمين متطلبات المشاركين والمواطنين، إضافة إلى تأمين مولدة في حال انقطاع التيار الكهربائي.
وبيّن مدير فرع «السورية للتجارة» بالقنيطرة فراس المهاوش أن سوق العيلة يتيح الفرصة أمام المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود لشراء مستلزمات أبنائهم من القرطاسية واللوازم المدرسية والحقائب بأسعار منافسة وحسومات تتراوح بين 30 و50 بالمئة على المواد المعروضة، منوهاً بأن فرع المؤسسة طرح القرطاسية في منافذ البيع التابعة له بغية توفيرها بأسعار مخفضة عن السوق مع بيعها بالتقسيط للعاملين بالدولة بسقف 200 ألف ليرة لمدة 12 شهراً.
وأوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة القنيطرة عماد قاسم التنسيق الكامل مع محافظة القنيطرة بإقامة سوق العيلة بهدف تخفيف العبء عن المواطنين مع افتتاح المدارس والعادات عند الأسر السورية في تخزين وتأمين المونة الموسمية (أيلول شهر المونة والمدارس والمازوت)، لافتاً إلى أن الغرفة قدمت 20 مليون ليرة لإقامة سوق العيلة وتأمين (ستاندات) العرض مجاناً للمشاركين كما قامت بالتنسيق مع المحافظة بنقل المشاركين من دمشق إلى خان أرنبة مجاناً وتأمين عودتهم طوال أيام السوق، مضيفاً إن قيمة الستاندات في محافظات قدمت للمشاركين بمبلغ نحو 150 ألف ليرة، كما قدمت إحدى غرف التجارة بإحدى المحافظات فقط 2.5 مليون وعدد سكان تلك المحافظة أربعة أضعاف عدد سكان محافظة القنيطرة، في حين قدمت غرفة تجارة القنيطرة 20 مليوناً دعماً لإقامة السوق للبيع بسعر التكلفة لأبناء القنيطرة الذين يستحقون الكثير والكثير.
وشهد الافتتاح إقبالاً كبيراً من أبناء المحافظة وخاصة على شراء القرطاسية والحقائب واللوازم المدرسية، مثمنين جهود المحافظة وغرفة التجارة والصناعة في إقامة مثل هذه الأسواق التي تضم تشكيلة واسعة من مختلف المواد وخاصة الدفاتر والحقائب ذات الجودة العالية بأسعار منافسة وأقل من السوق المحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن