عربي ودولي

الجيش الكويتي: لم يتم استهداف أي قواعد أميركية من خلال حدودنا … الرئيس العراقي يرحب بمشاركة الصدر في الانتخابات البرلمانية

| وكالات

رحّب الرئيس العراقي برهم صالح، أمس السبت، بقرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المشاركة في الانتخابات البرلمانيّة المقبلة.
يأتي ذلك في حين نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي ما يُتداول عبر وسائل الإعلام المختلفة بشأن تجاوز 3 صواريخ أجواء الحدود الكويتية متجههً ومستهدفةً محيط قاعدة أميركية على الحدود مع العراق.
ولفت صالح في تغريدة عبر موقع «تويتر» إلى أن «التيار الصدري جزء أساسي من المجتمع»، ودعا القوى المقاطعة الأخرى إلى المشاركة في هذه الانتخابات المصيرية، وإلى ضرورة تأمين مشاركة شعبيّة واسعة لتكون منطلقاً نحو الإصلاح».
وقدّر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، في تغريدة له، أول من أمس، مشاركة الصدر في الانتخابات والحفاظ على هذا الاستحقاق الدستوريّ، شاكراً «القوى السياسية التي أسهمت في جمع الصفوف من أجل المضي في الانتخابات».
ورحبّت شخصيات وأطراف سياسيين عديدين بقرار الصدر الذي جاء بعد أسابيع قليلة من إعلان المقاطعة وسحب ثقته بممثليه في الحكومة والعملية السياسية.
وأعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أول من أمس، العودة إلى المشاركة في الانتخابات العراقية، قائلاً: «سنخوضها بعزم وإصرار لا مثيل لهما».
كما دعا الصدر إلى مشاركة واسعة ومليونية في الانتخابات النيابية المقبلة في العراق.
وحاز تياره أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في عام 2018، إذ يملك أكبر كتلة برلمانية مؤلفة من 54 نائباً من أصل 329.
وأكّد مصدر سياسي عراقي مقرّب من الحكومة العراقية، الإثنين الماضي، أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي «قد يتخلّى عن تمسّكه بإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد في موعدها المقرّر في العاشر من تشرين الأول المقبل، إذا أصرّ زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، على عدم المشاركة فيها».
وكانت الانتخابات المبكرة أحد أبرز الوعود التي أطلقها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إثر توليه السلطة في أيار 2020، بعد الحركة الاحتجاجية الواسعة التي انطلقت في تشرين الأول 2019.
في سياق آخر، نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي ما يُتداول عبر وسائل الإعلام المختلفة بشأن تجاوز 3 صواريخ أجواء الحدود الكويتية متجههً ومستهدفةً محيط قاعدة أميركية على الحدود مع العراق.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش، عبر حسابها الرسمي على «تويتر»: إن الحدود الكويتية «مستقرّة وآمنة ولم تشهد أي حوادث»، داعيةً وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة في التعامل مع مثل هذه المعلومات والأخبار، والتي «تسبب زعزعة أمن البلد واستقراره».
وأشارت وسائل إعلام، أول من أمس، إلى سقوط عدد من الصواريخ عند الحدود العراقية الكويتية، وذكرت أن 3 صواريخ سقطت في قضاء سفوان الحدودي مع الكويت، ولم تتسبّب بأي خسائر بشرية أو مادية.
وأعلن الإعلام الأمني العراقي، الخميس الماضي، استهداف المنطقة الخضراء في بغداد بثلاثة صواريخ كاتيوشا، سقط منها صاروخ في مقر جهاز الأمن الوطني.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: «قامت مجموعة خارجة عن القانون باستهداف المنطقة الخضراء في بغداد بثلاثة صواريخ كاتيوشا».
ووقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، اتفاقاً ينهي رسمياً المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق بنهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاماً على إرسال القوات الأميركية للبلاد.
وأكد بايدن أن «الدور الأميركي في العراق سيركز على المساعدة في مجال التدريب، إضافة إلى مكافحة تنظيم داعش الإرهابي والدعم الاستخباراتي».
ميدانياً، ألقت القوات العراقية القبض على أربعة من إرهابيي تنظيم «داعش» في محافظة نينوى شمال البلاد.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن قيادة الشرطة بالمحافظة قولها في بيان: «إن قوة مشتركة من مديرية شرطة زمار التابعة لقيادة شرطة نينوى ومديرية استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى والفوج الثالث اللواء 73 التابع لقيادة الفرقة الخامسة عشرة تمكنت من إلقاء القبض على أربعة إرهابيين تابعين لتنظيم «داعش» في ناحية زمار شمال غرب مدينة الموصل».
وكانت القوات العراقية ألقت أول من أمس القبض على إرهابيين اثنين في محافظتي صلاح الدين وأربيل شمال العراق.
إلى ذلك، قتلت القوات الأمنية العراقية أحد الإرهابيين ودمرت دراجة نارية مفخخة كانت تقله، جنوب كركوك.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في كركوك في بيان لها «أن الإرهابي كان يحاول استهداف القوات الأمنية».
وأعلن العراق في كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش»، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلناً إقامة ما سماها «الخلافة الإسلامية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن