رياضة

صدارة السيتي تمر من برمنغهام في البريميرليغ … ديربي الكراهية.. حسن الختام

تسدل الستارة مساء اليوم على مباريات المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، المرحلة التي تسبق التوقف الأخير بسبب الواجبات الدولية عام 2015 حيث تقام مباريات الملحق المؤهلة لنهائيات أمم أوروبا التي تستضيفها فرنسا صيف العام المقبل.
اليوم تقام ثلاث مباريات لكنها حساسة قد ترسم ملامح الصدارة، فالسيتيزينز ينزل بضيافة آستون فيلا الباحث عن الذات في زحمة النتائج المتواضعة التي أرسلته إلى المركز الأخير على غير العادة، ويا لها من موقعة مهمة للمدرب الجديد ريمي غارد المطالب بإظهار شخصية الفريق الضائعة، وفي الآن ذاته لن يجد المدرب التشيلياني بيلغريني خيراً من هذا الوقت للبقاء في القمة بعد اعتلائه صدارة مجموعته في الشامبيونزليغ، والنقاط الثلاث مطلب النادي السماوي إذا أراد الخلود للراحة وهو في أعلى الهرم، لأن المدفعجية متربص يريد الانقضاض على القمة في مهمة صعبة عندما يستقبل جاره العنيد توتنهام في المباراة المشهورة بديربي الكراهية، وقمة اليوم ستكون خاصة جداً للحارس التشيكي بيتر تشيك الذي يحرس مرمى آرسنال لأنه بحاجة إلى مباراة نظيفة الشباك ليعادل رقم الحارس ديفيد جيمس الذي حافظ على نظافة شباكه 169 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز.

أما ثالث المواجهات فتلك التي تجمع ليفربول مع ضيفه كريستال بالاس الذي غادر آنفيلد في أيار الماضي مزهواً بضحكة عريضة أزعجت ستيفين جيرارد الذي خاض مباراته الأخيرة أمام محبيه، وذاك الفوز كان الوحيد للنادي اللندني في ليفربول طوال سنوات الدوري الإنكليزي الممتاز، واليوم اختلفت الصورة مع المدرب الجديد الألماني كلوب الذي دخل قلوب الليفربوليين من دون استئذان، والأيام القليلة الماضية أثبتت تطوراً ملحوظاً للنادي الأحمر تحت قيادة العقل المفكر كلوب الذي حقق الفوز الأول في كأس الرابطة والفوز الأول في الدوري والفوز الأول بكأس الاتحاد الأوروبي، ولم يبق أمامه إلا تحقيق الفوز الأول في أنفيلد على صعيد الدوري وعندها يطمئن الجميع على أن سفينة ليفربول التمست طريق الأمان، لكن المهمة تبقى صعبة ذلك أن النادي الزائر اكتسب شخصية مختلفة هذا الموسم ووجد نفسه في النصف الأعلى من الجدول وهذا هو المهم.

برنامج المباريات
أستون فيلا × مانشستر سيتي عند الثالثة والنصف.
ليفربول × كريستال بالاس عند السادسة.
آرسنال × توتنهام عند السادسة.

قبل الصافرة
• حافظ مانشستر سيتي على نظافة شباكه في أول خمس مباريات ولكنه حافظ مرة واحدة في مبارياته الست التالية.
• فاز السيتي على آستون فيلا في سبعٍ من آخر ثماني مباريات بمواجهات الفريقين مسجلاً 22 هدفاً.
• فاز السيتي في 21 مباراة أمام الفيلا مسجلاً 68 هدفاً خلال سنوات الدوري الإنكليزي الممتاز، لتكون الحصيلة هي الأفضل للسيتي مقارنة مع مواجهة أي نادٍ آخر.
• حافظ ليفربول على نظافة شباكه في أول ثلاث مباريات ولكنه عجز عن ذلك في المباريات اللاحقة باستثناء مباراة توتنهام التي انتهت كما بدأت.
• فوز ليفربول على تشيلسي الأسبوع الفائت أوقف سلسلة من النتائج السلبية للنادي الأحمر بمواجهة الأندية اللندنية قوامها ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم.
• اكتفى ليفربول بفوز واحد على كريستال بالاس في آخر خمس مواجهات جمعت الناديين، والمواجهة الأخيرة بين الفريقين في آنفيلد شهدت فوز النادي اللندني بثلاثة أهداف لهدف.
• لم يخسر مدرب ليفربول الألماني كلوب في ست مواجهات أشرف فيها على الفريق عقب العودة من الواجبات الدولية الفائتة، ففاز وتعادل أوروبياً، وفاز مرة وتعادل مرتين في الدوري، وفاز بكأس الرابطة الإنكليزية المحترفة واصلاً لربع النهائي.
• حقق توتنهام فوزاً واحداً بأرض آرسنال طوال سنوات الدوري الإنكليزي الممتاز وحدث ذلك في تشرين الثاني 2010 بثلاثة أهداف لهدفين علماً أن آرسنال تقدم وقتها بهدفين.
• تكلم آرسنال بلغة الفوز في آخر خمس مباريات في الدوري مسجلاً 16 هدفاً ومتلقياً ثلاثة أهداف، ولكنه يدخل مباراة اليوم مثقلاً بهزيمة كبيرة أمام بايرن ميونيخ بخمسة أهداف مقابل هدفٍ واحد يوم الأربعاء الفائت.
• خسر توتنهام مباراتين فقط من آخر عشر مباريات لعبها خارج أرضه في الدوري مقابل أربعة تعادلات وأربعة انتصارات، ويحسب للفريق أنه أنجز عشر مباريات متتالية من دون خسارة وتحديداً منذ الجولة الافتتاحية عندما خسر أمام اليونايتد بهدفٍ دون رد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن