عربي ودولي

قيس سعيد: لا مجال للتسامح مع من ينكّل بقوت التونسيين

| وكالات

أعطى الرئيس التونسي قيس سعيّد تعليماته بتطبيق «القانون على الجميع على قدم المساواة»، مشدداً على أنه «لا ولاء إلا للوطن»، ومؤكداً أنه «لا مجال للتسامح مع كل من يعمد إلى التحكّم في تزويد السوق ورفع الأسعار والتنكيل بقوت التونسيّين».
جاء ذلك خلال زيارته إلى منطقة بئر مشارقة من ولاية زغوان، عقب حجز وحدات الحرس الوطني لـ30 ألف طن من مادة الحديد المُخزنة بهدف المضاربة حيث أعطى سعيّد حسب وكالات إعلامية تونسية تعليماته بتطبيق «القانون على الجميع على قدم المساواة»، مشدداً على أنه «لا ولاء إلا للوطن».
كما وجّه سعيّد، أمس بـ«الشكر لكل إطارات وأعوان وزارة التجارة وتنمية الصادرات على الجهود المبذولة لمراقبة مسالك التوزيع والمستودعات والمخازن، ودعاهم إلى مزيدٍ من الحزم مع كلّ من يريد التنكيل بالشعب التونسي وتطبيق القانون على الجميع على قدمِ المساواة».
ومنذ يومين، أكد الرئيس التونسي، أن مؤسسات الدولة في تونس تعمل حتى وإن تم تجميد بعضها.
وتلقى حزب «الإخوان المسلمين» ضربة قاصمة غداة قرارات استثنائية للرئيس التونسي قيس سعيد لاقت تأييداً شعبياً كبيراً التي تم بمقتضاها تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه التي تهيمن عليه «حركة النهضة» الإخوانية التي يتزعمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي وإقالة الحكومة.
إلى ذلك، نفى المستشار لدى الرئاسة التونسية، وليد الحجام، نيّة الرئيس التونسي «مصادرة أموال رجال الأعمال والتنكيل بهم»، مؤكداً «تمسُّك رئاسة الجمهورية باحترام القانون»، مضيفاً إن «المؤسسات المصرفية تفاعلت بشكلٍ إيجابي وسريع مع الدعوات التي أطلقها الرئيس سعيّد عبر اتخاذ إجراءات ناجعة وفورية لمصلحة المؤسسات الصُغرى والمتوسطة وقطاعي الصحة والتعليم».
وفي 24 آب الحالي، قال سعيّد، إن «بعض اللوبيات ما زالت تُمارس جريمة تجويع الشعب التونسي والمسّ بكرامته».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن