سورية

الاحتلال التركي يواصل اعتداءه على قرى تل تمر … «قسد» تدعو للنفير ورفض شعبي للقتال في صفوفها.. ومقتل 3 من مسلحيها بديرالزور

| وكالات

واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين، أمس، اعتداءاتها على قرى في بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، على حين دعت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية للنفير والتعبئة وسط رفض شعبي للقتال في صفوفها ومقتل ثلاثة من مسلحيها بكمين للفصائل الشعبية في ريف دير الزور.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية أن «قصفاً بالمدفعية والهاون نفذته قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين المتمركزين في قريتي تل مندل والسودا طال قرية تل طويل إلى الغرب من بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، ما أدى إلى أضرار مادية في المنازل والممتلكات دون تسجيل إصابات بين الأهالي».
بدورها، نقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن مصدر محلي تأكيده، أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها قصفت بأكثر من عشرة قذائف هاون ومدفعية قريتي تل طويل الأشورية وتل كرابيت الآهلتين بالسكان غرب بلدة تل تمر، موضحاً أن القصف ألحق أضراراً مادية في ممتلكات السكان.
بموازاة ذلك، دعا إعلاميو وقنوات ومحطات ميليشيات «قسد» للنفير العام والتعبئة، بالتزامن مع حديث عن اقتراب عملية عسكرية لقوات الاحتلال التركي في شرق سورية، وذلك حسبما ذكرت شبكة «نداء الفرات» المحلية المعارضة, وذكرت الشبكة، أن الجهات الإعلامية لدى «قسد» تقوم بدعوة كافة أبناء المناطق التي تسيطر عليها من الشباب والفتيات للالتحاق بمعسكرات الميليشيات بأسرع وقت، بهدف صد قوات الاحتلال التركي وميليشيا « الجيش الوطني» الموالية لها في حال أعلنت عن بدء تقدمها إلى مناطق سيطرة «قسد».
وأوضحت، أن دعوات «قسد»، سببت موجة غضب واسعة لدى الأهالي الذين قالوا إن الدعوات جاءت للتغطية على حملة تجنيد كبيرة ستستهدف شباب المنطقة في قادم الأيام.
وعلّق أحد الأهالي بالقول: إن «من يلتحق بـ«قسد» سوف يكون هو الضحية لتثبيت أركان الإدارة الفاسدة والتي ترى فيها الجهلة هم أصحاب المناصب في حين يتم جر المثقفين من الشباب وأصحاب الطاقات إلى الخطوط الأولى للقتال».
جاء ذلك، في وقت نقلت فيه «سانا» عن مصادر محلية أن دوريات تابعة لميليشيات «قسد» خطفت عشرة شبان بعد توقيف حافلة نقل ركاب عمومية عند حاجز تل أعور التابع لها في بلدة رميلان واقتادتهم مكبلين إلى أحد معسكرات الميليشيات بغية تجنيدهم قسراً في صفوفها.
أما في محافظة دير الزور، فقد اشتبكت الفصائل الشعبية بالأسلحة الرشاشة مع مجموعة من قوات الاحتلال الأميركي وميليشيات «قسد» خلال كمين نفذته في محيط معمل كونيكو للغاز الذي تتخذه قوات الاحتلال الأميركي قاعدة لها بريف المحافظة الشرقي، حسبما نقلت «سانا» عن مصادر محلية ذكرت أن الاشتباك أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين من الميليشيات.
وفي محافظة الرقة، أقدم مسلح من ميليشيا «الجيش الوطني» على قتل شخص يعمل في مجال تهريب البشر إلى تركيا، من خلال إطلاق النار عليه في قرية الشوكان التابعة لناحية سلوك شمال المحافظة وذلك بسبب خلاف نشب بين المهرب والمسلح على تقاسم أموال التهريب، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن