ناجي لـ«الوطن»: المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان … عبد اللهيان يلتقي قادة الفصائل الفلسطينية

أكد الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة» طلال ناجي، في تصريح لـ«الوطن»على هامش لقاء وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق، أن جميع الفصائل جاهزة كما أعلنت مراراً وتكراراً للرد على أي عدوان، وأن الشعب الذي مرّغ أنف العدو في الوحل مراراً وتكراراً في 2008 و2009 و2012 و2014 و2021 سيستمر في التصدي والصمود لأي عدوان من جانب العدو الصهيوني.
وأوضح، أن الشعب الفلسطيني في غزة يعيش حالة حصار مستمر، على الرغم من الصمود الكبير في معركة «سيف القدس»، ورغم ما حققه الفلسطينيون والمقاومة في هذه المعركة بتصديهم للاحتلال وعدوانه، إلا أن العدو مستمر في غيه ومحاصرته والاعتداء على أهلنا في قطاع غزة.
ورأى، أن زيارة عبد اللهيان إلى دول محور المقاومة ولقاء الفصائل الفلسطينية، هي رسالة إلى العالم بأن أولوية إيران دعم محور المقاومة وعلى وجه الخصوص الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة.
بدوره، شدّد ممثل حركة «الجهاد الإسلامي» في سورية إسماعيل السنداوي في تصريح مماثل لـ«الوطن» على رفض الفصائل الحصار على قطاع غزة، ومطالبتها بكسره بشكل كامل وشامل من دون شرط أو قيد، لافتاً إلى أنها اليوم اتخذت قراراً بتصعيد المقاومة الشعبية من خلال «الإرباك الليلي» على حدود قطاع غزة، وستستمر بشكل تدريجي بمقاومة الاحتلال من أجل الضغط على الوسطاء لكسر الحصار ودخول المساعدات وإعادة إعمار القطاع الذي قام الاحتلال بتدمير البنية التحتية فيه ومباني المدنيين الآمنين.
وبيّن، أنه بعد معركة «سيف القدس» كان هناك وساطات بين الفصائل الفلسطينية وبين الاحتلال تعهّد الأخير خلالها برفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره، لكنه مازال يرفض تنفيذ تعهداته ومطالب المقاومة.
من جانبه، أشار أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح الانتفاضة» زياد الصغير، لـ«الوطن» إلى أن زيارة عبد اللهيان ولقائه الفصائل يأتي في إطار تواصل إيران مع الثورة والمقاومة الفلسطينية، مشدداً على أن إيران تمثل الحرص والصدقية على استمرار العلاقات مع فصائل المقاومة ودعمها المتواصل للشعب والقضية الفلسطينية ولمقاومتها.