المحافظ ورؤساء دوائر إدلب…من حماة إلى خان شيخون … نتوف لـ«الوطن»: 20 ألف مواطن يقيمون حالياً في الريف المحرر
| محمد منار حميجو
كشف محافظ إدلب محمد نتوف أنه تم نقل مبنى محافظة إدلب وكامل دوائرها من حماة إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب المحرر لتصبح المدينة المحررة مقراً مؤقتاً للمحافظة إلى أن يتم تحرير المحافظة بالكامل والعودة إلى مدينة إدلب، معلناً وجود بين 18 إلى 20 ألف مواطن يقيمون حالياً في الريف المحرر.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح نتوف أنه يتم العمل على إزالة الأنقاض في عدد من بلدات الريف المحرر لفتح الطرقات وتسهيل عودة الأهالي إليها، مشيراً إلى أنه خلال 10 أيام ستتم عودة أهالي حيش والمزارع المحيطة بها في ريف خان شيخون كما أن أهالي بلدة التمانعة يعودون تدريجياً إلى بلدتهم.
وفيما يتعلق في الموضوع الخدمي أكد نتوف أن جميع الخدمات التي تقدم للأهالي جيدة سوى من مياه وكهرباء وغيرها من الخدمات الضرورية التي يحتاجها الأهالي، مشيراً إلى انتشار الصالات التابعة للمؤسسة السورية للتجارة في معظم بلدات الريف المحررة وبالأسعار المحددة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وهذا ما يشجع الأهالي إلى شراء كل مستلزماتهم من هذه الصالات وخصوصاً أن الأسعار محددة ومشجعة لهم.
ولفت إلى أنه في خان شيخون فرن بطاقة إنتاجية 17 طناً يومياً وقريباً سيتم فتح فرن سنجار الآلي إلى جانب الفرن الخاص الذي يعمل في البلدة بطاقة إنتاجية 5 أطنان يومياً، ومؤكداً أنه يتم العمل على إحداث أفران في كل المناطق المحررة.
وبين نتوف أنه يتم العمل أيضاً على تأمين المواصلات بين مناطق الريف المحرر وخصوصاً مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد، لافتاً إلى أن المحافظة ستقيم احتفالية في مدينة خان شيخون بمناسبة افتتاح العام الدراسي احتفالاً بعودة الطلاب إلى المدارس وكرسالة أيضاً للعالم أن سورية باقية بأجيالها رغم ما تعرضت له من حرب على مدار عشر سنوات.
وأكد أن جميع المدارس في الريف المحرر مستعدة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد والذي سيتم افتتاحه الأحد القادم، مشيراً إلى أنه تم إطلاق مبادرة لتزويد الطلاب المحتاجين من المستلزمات المدرسية من حقائب وصدار مجاناً سواء كانوا أبناء أسر الشهداء وأبناء أرامل ومطلقات وفاقدي المعيل وغيرها من الأسر المحتاجة.
وفيما يتعلق بموضوع القطاع الزراعي أكد نتوف أن الدولة تؤمن كل مستلزمات القطاع الزراعي لزراعة المحاصيل الزراعية، مؤكداً أنه يوجد 35 ألف هكتار في الريف المحرر سيتم استثمارهم في الكامل في موسم القمح والشعير.