سورية

«الهلال الأحمر» يدخل مساعدات من مناطق سيطرة الدولة للمدنيين في مناطق سيطرة الإرهابيين شمالاً

| وكالات

أدخلت منظمة «الهلال الأحمر العربي السوري» مساعدات غذائية، من داخل مناطق سيطرة الحكومة السورية الشرعية في ريف حلب الغربي إلى مناطق سيطرة الإرهابيين بريف إدلب، وذلك بهدف توزيعها على المدنيين.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 9 تموز الماضي قراراً بالإجماع حمل الرقم 2585، وتضمن تمديد عملية توصيل المساعدات إلى سورية عبر معبر باب الهوى التركي، لـ6 أشهر، وكذلك إيصال المساعدات «لجميع أنحاء سورية دون تمييز».
وقال وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، حينها: إن «القرار يجدد إيمان الأمم المتحدة القوي بوحدة أرض وشعب سورية، وهذا يعني أن النظام التركي لن يكون مرتاحاً وكذلك الولايات المتحدة التي تدعم الانفصاليين في الشمال السوري، كما يعني أن المسلحين والإرهابيين قد تمت محاصرتهم في هذا القرار الذي شدد في جميع فقراته على ضرورة تقديم كل المساعدات الممكنة لسورية وخاصة من الداخل السوري».
وبين، أن القرار يعني أن المعابر الخارجية لم تعد هي الأداة الأساسية التي كان يعتمد عليها الغرب في إطار إيصال المساعدات لسورية، بل أصبح الداخل السوري هو الأساس.
وتحدثت ما تسمى «إدارة المعابر» التابعة لـما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي غطاء له عبر قناتها في «تيلغرام» عن دخول شاحنتين مرفوع عليهما شعار الهلال الأحمر السوري من مناطق سيطرة الدولة السورية باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أنه سيتم دخول قافلة ثالثة لاحقاً، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأشارت إلى أنه تم فتح ممر «معارة النعسان – ميزناز» لأغراض إغاثية وتسيير دخول بعض القوافل الإغاثية الأممية والدولية من مناطق سيطرة الدولة السورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني في الثاني عشر من الشهر الماضي «إن القرار 2585، يؤكد العزم على بذل الجهود لتحسين إرساليات المساعدة الإنسانية إلى مختلف مناطق الجمهورية العربية السورية من دمشق، وهذا بالذات نظام تقديم المساعدة الذي توافق مع أحكام القانون الدولي الإنساني والمبادئ الأساسية والاحترام التي يوثقها هذا القانون».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن