قضى الجيش العربي السوري، أمس، على العديد من بقايا فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، تزامناً مع تحقيق وحدات منه إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد.
وفي التفاصيل، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، قضت على العديد من الدواعش صباح أمس باشتباكات ضارية مع خلايا من التنظيم خلال عمليات تمشيطها باديتي السخنة بريف حمص الشرقي، وفي بادية دير الزور الجنوبية.
وأوضح، أن الوحدات المشتركة واصلت تمشيط قطاعاتها بالبادية الشرقية وفق الخطط العسكرية الموضوعة، وتواجه خلايا إرهابية بعدة محاور، وتكبدها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
ولفت المصدر، إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي، أغار على تحصينات للدواعش في بادية السخنة بريف حمص الشرقي أيضاً كانوا اتخذوا منها مخابئ لهم ومستودعات لعتادهم الحربي، مشيراً إلى أن الغارات حققت إصابات دقيقة في تلك التحصينات.
أما في قطاعي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي من منطقة «خفض التصعيد»، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، استهدفت برمايات مدفعية صباح أمس، تحركات للإرهابيين بمحيط الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، محققة فيها إصابات مباشرة.
وأوضح، أن الهدوء الحذر ساد محاور سهل الغاب الشمالي الغربي حتى ساعة إعداد هذه المادة مساء أمس وعزا ذلك إلى الضربات الموجعة التي سددها الجيش للإرهابيين بهذا القطاع خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب خروقاتهم المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد.
جاء ذلك في وقت ذكر مصدر في قيادة شرطة حماة في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن شخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار فجر أمس على نقطة حراسة في حي المرابط بمدينة حماة باستخدام بندقية آلية، ما أسفر عن ارتقاء عنصرين من قوى الأمن الداخلي.