داهمت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية بدعم من مروحيات الاحتلال الأميركي، أمس، قرية الكسار وبلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي واختطفت عدداً من المدنيين، في حين اعتدى إرهابيو الاحتلال التركي، على ريف بلدة عين عيسى الغربي والطريق الدولي (M4) شمال الرقة بالقذائف وأسلحة الدوشكا.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مصادر محلية، أن مجموعات مسلحة من ميليشيات «قسد» داهمت منازل المواطنين في قرية الكسار بريف دير الزور الشرقي واختطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأفادت المصادر، بأن مجموعات أخرى من ميليشيات «قسد» قامت بتطويق بلدة جديد عكيدات في الريف ذاته وداهمت منازل المواطنين واستولت على أحد الأبنية فيها رداً على مقتل قياديين اثنين من الميليشيات بكمين استهدف رتلاً مشتركاً مع قوات الاحتلال الأميركي في البلدة أول من أمس. وأكدت مصادر إعلامية معارضة، أن عملية الدهم التي نفذتها ميليشيات «قسد» في ريف دير الزور تمت بدعم من مروحيات الاحتلال الأميركي.
من جهة ثانية، قال مصدر محلي من بلدة الأحمر شمال دير الزور: إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا عيارات نارية عشوائية في حي المهد وسط البلدة ما أدى لفقدان طفلة حياتها وإصابة والدها أثناء وجودهما أمام منزلهما، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وتشهد أرياف دير الزور في الآونة الأخيرة تزايداً في حالات القتل التي تطول مسلحي ميليشيات «قسد» وموظفي ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية.
وفي سياق آخر، قصف مسلحو التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال التركي، ريف بلدة عين عيسى الغربي والطريق الدولي (M4) شمال الرقة بالقذائف وأسلحة الدوشكا، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وبيّن سكان محليون، أن عشرات القذائف سقطت على قرى الخالدية والهوشان ومعلك ومخيم عين عيسى الواقع بين بلدة عين عيسى وقرية جلبية، لافتة إلى أن القصف طال سيارات على الطريق الدولي.
وذكرت مصادر، أن مصدر القصف هو قاعدتان للاحتلال التركي في قريتي صيدا ومعلق غرب عين عيسى، مشيرة إلى أن حركة السير على الطريق الدولي توقفت جراء العدوان التركي.
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية أن قصفاً متبادلاً جرى بين ميليشيا «الجيش الوطني « التابعة للاحتلال التركي، وميليشيات «قسد» في محيط قرية معلك ومخيم عين عيسى.
وفي سياق منفصل اعتقل مسلحو ما يسمى «حزب العمال الكردستاني – PKK» أربعة مدنيين بالقرب من صوامع عالية بريف الحسكة أثناء محاولتهم الدخول إلى مدينة رأس العين بريف المحافظة لزيارة أقاربهم، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
من جهة ثانية، تكررت الانتهاكات التي تمارسها قوات حرس الحدود في النظام التركي «الجندرما» بحق كل من يحاول دخول أراضيها من سورية، حيث قضى مواطن من أبناء مدينة القامشلي على يد «الجندرما» بعد تعرضه لأبشع أنواع التعذيب ورميه على الحدود السورية – التركية بين مدينتي القامشلي والقحطانية، حيث نقل الشاب بعد تعرضه للتعذيب إلى إحدى مشافي مدينة القامشلي وتوفي أمس متأثراً بجراحه، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.