سورية

المقداد يطالب «UNDP» بموقف واضح من الإجراءات القسرية الغربية وتأثيرها على تنفيذ عمله في سورية

| وكالات

أكد وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، أمس، أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها أميركا ودول غربية على سورية تقف في وجه إطلاق مشاريع تنموية أكثر فعالية سواء كانت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP»، أم باقي وكالات وهيئات الأمم المتحدة، مطالباً البرنامج باتخاذ موقف واضح من هذه الإجراءات والحديث بشفافية عن تأثيرها على تنفيذ عمل البرنامج في سورية وفي باقي أنحاء العالم.
تأكيد المقداد جاء خلال لقائه مع وكيل الأمين العام المساعد والمديرة الإقليمية لمكتب الدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خليدة بوزار، حيث تناول اللقاء حسب وكالة «سانا»، مجالات التعاون مع البرنامج والخطة الإستراتيجية للأعوام الأربعة المقبلة.
واستعرض الوزير المقداد أولويات العمل التنموي الذي تحتاجه سورية خلال المرحلة الحالية وفي المستقبل القريب، مؤكداً أن الحكومة السورية ترى في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريكاً موثوقاً لتحقيق التنمية، ومشيراً إلى ضرورة خلق توازن بين العمل الإنساني والإغاثي وبين العمل التنموي ومشاريع التعافي المبكر وبناء الصمود.
وتحدث المقداد عن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للإجراءات القسرية أحادية الجانب والتي تقف في وجه إطلاق مشاريع تنموية أكثر فعالية سواء كانت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أم باقي وكالات وهيئات الأمم المتحدة، مطالباً البرنامج باتخاذ موقف واضح من هذه الإجراءات والحديث بشفافية عن تأثيرها على تنفيذ عمل البرنامج في سورية وفي باقي أنحاء العالم.
من جانبها، تحدثت بوزار عن الرؤية الإستراتيجية التي يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تحقيقها وعن القناعة لدى إدارة البرنامج بأهمية توسيع عمل البرنامج في سورية لمجالات بناء الصمود والتعافي المبكر وبالطبع الجانب التنموي الذي يشكل أساس ومحور العمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
حضر اللقاء من الجانب السوري نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري ومعاون مدير إدارة المنظمات عمار عوض وعمار عرسان من إدارة المنظمات ورؤى شربجي من مكتب الوزير ومن الجانب الأممي مدير المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالد عبد الشافي وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية رملة الخالدي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن