الأولى

بعد أيام قليلة.. قاتل الطبيب كنان علي بقبضة العدالة

| الوطن

لم تمض أيام قليلة على اغتيال الطبيب كنان علي، حتى استطاع فرع الأمن الجنائي في اللاذقية بسرعة قياسية القبض على القاتل، رغم أنه كان يقيم في دمشق، إلا أن سرعة الإجراءات التي اتخذها الأمن الجنائي كانت أسبق من أي مخطط له، ليدل هذا الإنجاز على أن يد العدالة أسرع من أي قاتل مهما حاول وضع خطط تساعده على الإفلات من قبضتها.
وفي تفاصيل قضية اغتيال الطبيب كنان علي، المختص في الأمراض القلبية، أكدت وزارة الداخلية أنه تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الجريمة التي وقعت ضمن عيادة الطبيب المغدور في مدينة اللاذقية وصولاً لمعرفة الجناة بعدما تم الكشف على موقع الجريمة وتبين وجود بقايا جهاز قياس حرارة إلكتروني متفجر ضمن العيادة خاص «بفحص مرضى كورونا».
وبينت الوزارة في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي، أنه خلال البحث الجدي والتحري وجمع المعلومات ومسح الكاميرات المحيطة بمسرح الجريمة شوهد شخص دخل المبنى ليلاً مكان الانفجار تنطبق مواصفاته مع أحد الأشخاص المشتبه بهم ويدعى (ح – ص) وتبين أنه موجود في محافظة دمشق، مؤكدة أنه تم إرسال دوريات إلى دمشق وتمكنت من إلقاء القبض عليه وحجز سيارته وإحضاره إلى مركز الفرع.
وبينت أنه بتحري السيارة تم ضبط حقيبة سوداء بداخلها عدة أجهزة خاصة بصيانة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بإقدامه بعد التخطيط المسبق على تفخيخ جهاز قياس حراري إلكتروني «خاص بالكورونا» بعد وضع مادة متفجرة داخله والحضور ليلاً إلى عيادة الطبيب المغدور كنان وتعليق الجهاز على باب العيادة بهدف قتل الطبيب، ومن ثم مغادرته إلى دمشق وذلك بسبب خلافات قديمة، وسيتم تقديم المقبوض عليه للقضاء أصولاً لينال جزاءه العادل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن