السلطة الفلسطينية تطلب حماية دولية للشعب الفلسطيني … الانتفاضة الفلسطينية متواصلة وعدد الشهداء يرتفع إلى 80 شهيداً
فلسطين المحتلة – محمد أبو شباب :
ارتفع عدد شهداء الهبة الجماهيرية التي تتواصل للشهر الثاني على التوالي إلى نحو 80 شهيداً وآلاف الجرحى نتيجة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.
واستشهد مواطن من بيت لحم بالضفة المحتلة أمس بعد إصابته قبل أيام جراء المواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين. على حين هاجمت مجموعة من المستوطنين أمس منازل المواطنين قرب الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية: إن المستوطنين حاولوا اختطاف عدة مواطنين تحت حماية من جنود الاحتلال.
هذا واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عدداً من المنازل الفلسطينية القريبة من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة بهدف تعزيز مجال المراقبة العسكرية التي تفرضها قوات الاحتلال على منطقة الحرم.
في سياق متصل دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها إسرائيل، والتي ترتقي إلى درجة جرائم الحرب، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير خارجية لوكسمبورغ، جان اسيلبورن، في رام اللـه، أمس: إن الحكومة الفلسطينية طرقت باب الاتحاد الأوروبي، ومجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، والصليب الأحمر، ومحكمة الجنائية الدولية، وسويسرا كدولة وديعة لاتفاقية جنيف، وستبقى تطرق كل الأبواب، حتى خلق واقع دولي يعمل على توفير الحماية لشعبنا الأعزل.
في سياق آخر نقلت وسائل إعلام عبرية عن نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي بن رودس بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيجتمع مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض غداً الإثنين لبحث قضايا الشرق الأوسط.
وقال بن رودس: إن «الاجتماع سيركز على مناقشة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل إضافة إلى تنفيذ إيران الاتفاق الخاص ببرنامجها النووي ومصادر القلق المشتركة إزاء الأنشطة الإيرانية المثيرة لزعزعة الاستقرار في المنطقة».
وأضاف: إن أوباما ونتنياهو سيتطرقان أيضاً خلال اللقاء الذي يعد الأول منذ أكثر من عام، إلى آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والوضع في سورية وبعض القضايا الأخرى.
وأوضح أن «زيارة نتنياهو إلى واشنطن تعتبر فرصة للاستماع إلى تقييم إسرائيل بشأن التحديات الأمنية التي تواجهها، واحتياجاتها الأمنية المتعلقة بذلك، بما فيها الطائرات إف 35 وأنظمة عسكرية أخرى وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي تدعو إلى تقديم مساعدات لإسرائيل بقيمة 30 مليار دولار على مدى عشر سنوات».