التقى فريق حطين أمس الأربعاء مع جاره التضامن في ثالث مبارياته الودية التي يخوضها خلال فترة توقف الدوري على أرضية ملعب الإستاد الرئيسي لمدينة الأسد الرياضية باللاذقية وانتهت بفوز حطين بهدفين لهدف.
وسعى الكابتن عبد الناصر مكيس مدرب حطين لتجريب كل لاعبيه بالمباراة التي ستكون فرصة لجميع اللاعبين دون استثناء لتقديم امتحانهم أمام مدربهم قبل استئناف الدوري الممتاز بالجولة الثالثة.
وكان حطين قد خاض مباراتين وديتين، الأولى جرت في ملاعب العشب الصناعي بمدينة الأسد الرياضية التقى فيها الساحل وفاز عليه بهدفين لهدف سجلهما حمود الحمود والواعد مثنى عرقاوي فيما خسر حطين مباراته الثانية
أمام الوثبة في حمص 1/ 2 وسجل هدفه الوحيد المخضرم حمود الحمود.
ورغم الظروف المادية الصعبة التي تعصف بنادي حطين حيث دفعت إدارته لتقديم استقالتها إلا أن الإدارة وحتى الآن تعمل جاهدة لتوفير كل مستلزمات فريق رجال كرة القدم سواء من حيث المال وفق المتوفر أم من حيث عدم توقف الفريق واستمراريته بما يساهم بتعزيز الحالة الإيجابية للحيتان الذين قدموا مباراتين قويتين في افتتاح الدوري الكروي الممتاز حيث تعادلوا في حلب مع عفرين 1/1 ونجحوا بالفوز على الطليعة باللاذقية 2/1 بالجولة الثانية ليكون الفريق شريكاً بصدارة فرق الدوري برصيد أربع نقاط.
وتنتظر جماهير حطين الكثير من فريقها المتجدد والذي يخوض منافسات الدوري بمجموعة شابة من لاعبين يشاركون للمرة الأولى، ورغم كل الظروف فإن هؤلاء الشباب كانوا على قدر المسؤولية وقدموا عروضاً قوية ومتميزة تستحق الثناء والبداية كانت بدورة الوفاء والولاء الكروية قبل دخول منافسات الدوري ورغم صعوبة المهمة الملقاة عليهم إلا أن هناك تصميماً من الجميع لعودة حطين إلى ألقه وتميزه الذي امتاز به قبل عشرات السنين وكان حينها رافداً لمنتخباتنا الوطنية باللاعبين النجوم، لهذا فإن جماهير حطين ستكون السند للفريق بالخسارة قبل الربح وكما يقولون على المرة والحلوة لرفع الضغط عن اللاعبين الشباب وتحفيزهم لتقديم الأفضل.