شؤون محلية

القنيطرة تشكو من نقص حصتها من المازوت .. بطاقات تنتقل بين ريف دمشق والقنيطرة

| القنيطرة - خالد خالد

بيّن عضو مجلس محافظة القنيطرة بسام هزاع الشرعبي العنزي وجود معاناة لدى أهالي تجمعات محافظة القنيطرة التسعة في ريف دمشق، من آلية توزيع مازوت التدفئة لهذا العام، حيث تم اعتماد مركز وحيد لكل هذه التجمعات المذكورة في تجمع جديدة الفضل وفي ظل محدودية الطلبات، معتبراً أن بذلك إجحاف كبير بحق ساكنيه، وخصوصاً أن الثقل السكاني خارج المحافظة هو في تلك التجمعات.

وقال العنزي: إننا سنحتاج لأكثر من موسم شتاء كي يحصل الجميع على مخصصاتهم من الـ 50 لتراً، فضلاً عن التكلفة المادية التي سيعانون منها من آجار النقل نتيجة استلام مخصصاتهم عبر الرسائل بذهابهم لجديدة عرطوز، في حين آلية السنة الماضية كانت أنجع وأنجح من هذا العام وذلك عبر تسليم أهلنا المادة من خلال تنظيم قوائم والبطاقة الذكية بآن واحد.

وأوضح الشرعبي أن عدد البطاقات التي تحصل على مازوت التدفئة من مركز الفضل هي 300 بطاقة، تجمع المعضمية وعرطوز 1000، وقطنا 600، وسعسع وشورى 400 وعرطوز الضهرة 4500 بطاقة ودروشا 500 بطاقة وتجمع الفضل أكثر من 15 ألف بطاقة، منوهاً إلى أن الرسائل تأتي فردية وليست جماعية، متسائلاً هل من المعقول أن يقطع المواطن 25 كم من أجل 50 لتيراً أو 15 كم أو 10 كم في ظل أزمة المواصلات الكبيرة التي تعاني منها المحافظة، أو أن يستقل السيارة الخاصة بما يعادل ثمن المازوت، مطالباً بتطبيق الآلية المتبعة بريف دمشق وبحيث يتم إرسال صهريج وقائمة من الأسماء المرسلة إليها الرسائل وتعيين مكان محدد ليجتمع المواطنون ويملؤوا البيدونات.

بدوره بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر أن كثيراً من البطاقات حوِِّلت من ريف إلى القنيطرة وهو ما زاد العبء على القنيطرة ذات الطلبات المحدودة، مضيفاً: واليوم سنلاحظ عملية عكسية حيث سيقوم الكثير بنقل بطاقاتهم إلى ريف دمشق، مؤكداً أن الآلية لتوزيع مازوت التدفئة يمكن تحديدها بالتنسيق مع الشركة المعنية، مضيفاً: إن الرسائل في تجمعات ريف دمشق مفتوحة وغير محددة بتاريخ محدد بحيث من تصله الرسالة يمكنه الانتظار لحين تسمح ظروفه باستلام مخصصاته من مازوت التدفئة.

وأوضح صقر أنه تم إحداث شعبة في فرع محروقات دمشق للتنسيق مع محافظة القنيطرة بهدف التنسيق لتنفيذ طلبات المازوت، منوهاً بأن حصة سادكوب على أرض المحافظة كانت قليلة خلال شهر أيلول والسبب كثرة المراكز والمحطات التي تم إحداثها على أرض القنيطرة وتوزعها غير المتناسب مع عدد السكان، حيث إن القطاع الشمالي فيه مركزان ومحطة وعدد السكان 25 ألف نسمة وفي القطاع الأوسط 13 مركزاً ومحطة وعدد السكان 60 ألف نسمة وفي القطاع الجنوبي 24 مركزاً ومحطة وعدد السكان 35 ألف نسمة.

ولفت إلى تشكيل لجنة فنية من المحافظة والمحروقات والتموين للكشف على جميع المحطات والمراكز من حيث توافر عوامل الآمان والسلامة وتوافر الشروط التي يجب أن تكون موجودة بكل محطة ومركز.

يذكر أن لجنة المحروقات الفرعية أقرت خطة توزيع المحروقات على المراكز والمحطات حيث بلغ عدد طلبات المازوت على أرض المحافظة 52 و39 بنزين وبالتجمعات 39 أما البنزين 39 طلباً ولمحطتين فقط، أما توزيع طلبات المازوت بالتجمعات فتم تخصيص 17 طلباً للنقل و15 تدفئة و7 لمؤسسة المياه، أما على أرض المحافظة فتم تخصيص التدفئة بـ12 طلباً والنقل 14 طلباً و5 لجهات القطاع العام وطلب للزراعة و19 طلباً لمحطة سادكوب ولتوفير جميع احتياجات الجهات العامة وكل المناطق والوحدات الإدارية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن