عربي ودولي

فرنسا بدأت حملة تطعيم لإعطاء المسنين جرعة تنشيطية .. بيونغ يانغ تقترح إرسال حصتها من لقاح «سينوفاك» ضد «كورونا» لدول أشد احتياجاً

| وكالات

مع تزايد انتشار فيروس كورونا عالمياً اقترحت كوريا الديمقراطية مبادرة على «كوفاكس» المدعومة من الأمم المتحدة بإرسال حصتها البالغة نحو 3 ملايين جرعة من لقاح «سينوفاك» الصيني إلى البلدان التي تعاني من تفشي الفيروس، في حين بدأت فرنسا بحملة تطعيم لإعطاء المسنين جرعة تنشيطية ضد كورونا، في حين توصل باحثون صينيون إلى أن هناك خطراً بانتقال كورونا عبر الهباء الجوي.

وصرحت منظمة اليونيسيف، التي تشتري وتقدم اللقاحات نيابة عن برنامج «كوفاكس»، أول من أمس الثلاثاء، بأن وزارة الصحة العامة في كوريا الديمقراطية أبلغتها بأن 2.97 مليون جرعة من لقاح «سينوفاك»، والمزمع إرسالها إلى كوريا الديمقراطية، يمكن إرسالها إلى مكان آخر.

وحسب موقع «روسيا اليوم»، أضافت اليونيسيف: «الوزارة الكورية قالت أيضاً إنها ستستمر في التواصل مع «كوفاكس» لتلقي اللقاحات في الأشهر المقبلة».

ويقول خبراء: إن كوريا الديمقراطية لا تزال تركز على الحجر الصحي الصارم وفرض ضوابط على الحدود لمنع تفشي الفيروس، بينما تؤكد كوريا الديمقراطية بدورها أنها لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا منذ تفشي الوباء عالمياً.

على خط موازٍ، بدأت فرنسا أمس بتوزيع جرعات تنشيطية من لقاح فيروس كورونا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً والذين يعانون من أمراض مزمنة لتعزيز حماية اللقاح، حيث تتفشى سلالة «دلتا» في البلاد.

وحسب وكالة «أسوشيتد برس»، يستطيع الأفراد الحصول على اللقاح بشرط مرور ستة أشهر على الأقل منذ حصولهم على لقاح «فايزر» أو «موديرنا»، أما من تلقوا جرعة واحدة من لقاح «جونسون آند جونسون» فيستطيعون الحصول على جرعة معززة من لقاح «فايزر» أو «موديرنا» بعد أربعة أسابيع على الأقل من حصولهم على الجرعة الأولى.

ومن المقرر أن تبدأ حملة توزيع الجرعة المعززة في دور رعاية المسنين في 12 أيلول الجاري.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 18 مليون شخص مؤهلون للحصول على الجرعة المعززة، وفقاً لوزارة الصحة الفرنسية.

في غضون ذلك، توصل باحثون صينيون إلى أن هناك خطراً بانتقال فيروس كورونا عبر الهباء الجوي بين الأبنية المتقاربة.

وحذر الباحثون، في دراسة نشرت نتائجها وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، من خطر انتقال الفيروس بين مبنيين متقاربين عبر الهباء الجوي، مشددين على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لمخاطر انتقال الهباء الجوي في المباني القريبة.

وأجرى باحثون من المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها وعاملون محليون في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في مقاطعة قوانغدونغ، التحقيق بناءً على حالة منتقلة محلياً تم الإبلاغ عنها في أيار في مقاطعة قوانغدونغ جنوب البلاد.

وبالنسبة للعلماء فمسألة انتقال فيروس كورونا عبر الهباء الجوي هي أمر معروف، لكن ذلك كان يحدث عادة في الأماكن الضيقة.

واكتشف الباحثون أنه كانت هناك مسارات انتقال واضحة للهباء الجوي من موقع حالة الاتصال الوثيق والحالة الدلالية، وأشاروا إلى تأثر ناقل الحركة بشكل أساسي بتدفق الهواء من تشغيل وإيقاف التكييف، وكذلك فتح وإغلاق الأبواب والنوافذ.

وأوصت الدراسة بمزيد من الاهتمام بمخاطر انتقال الهباء الجوي في المباني القريبة، وأكدت أن أجنحة العزل ومناطق العيادات الخارجية الروتينية في المستشفيات يجب أن تحافظ على مسافة كافية، ويجب على المستشفى التحقق من تخطيط تدفق الهواء في أجنحة العزل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن