الأولى

الأمم المتحدة «قلقة» من خسائر الأرواح والإصابات في صفوف الشعب الفلسطيني! … رام الله تدين مسلسل الإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال

| وكالات

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جرائم الإعدام الميداني التي ترتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، على حين أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تصاعد استهداف المواطنين الفلسطينيين، ودعت إلى حمايتهم من عنف المستوطنين الإسرائيليين.
وفي بيان لها عبر موقعها الرسمي، قالت الوزارة، أمس الأربعاء،: إنها «تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية في بيت عور التحتا غرب رام اللـه، والتي أودت بحياة الشهيد رائد يوسف جاد اللـه (39 عاماً) وهو أب لأسرة فلسطينية».
وأضافت الخارجية في بيانها: «تأتي هذه الجريمة النكراء امتداداً لمسلسل الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال المنتشرة على حواجز الموت على الطرقات ومداخل المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة، وهي نتيجة مباشرة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال للجنود على الحواجز لتسهيل إطلاق النار على الفلسطينيين، وفقاً لتقدير وأهواء ومزاج ووعي العنصر الاحتلالي.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية محلية مقاطع فيديو، تظهر الشاب ملقى على الأرض بعد إطلاق النار عليه.
وحسب تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية قبل أيام، فإن نحو 55 فلسطينياً قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري.
على خط موازٍ، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تصاعد قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين الفلسطينيين، ودعت إلى حمايتهم من عنف المستوطنين.
ونشرت الأمم المتحدة شريطاً مصوراً بعنوان: فلسطين، قلقون من الخسائر في الأرواح والإصابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتضمن الشريط ملاحظات المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال وينسلاند، أمام مجلس الأمن الإثنين الفائت، «إنني قلق من استمرار الخسائر المأساوية في الأرواح والإصابات الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة»، داعياً إسرائيل إلى «الوفاء بالتزامها بحماية المدنيين الفلسطينيين من العنف».
إلى ذلك، شنت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين بينهم امرأة من الضفة الغربية المحتلة.
وداهم العشرات من جنود العدو بلدة الفندقومية في جنين واعتقلوا المواطنة غدير عدنان قراريه وهي زوجة الأسير مالك يوسف فشافشة الذي اعتقل قبل ثلاثة أسابيع.
وقد أصيب شاب من بلدة نعلين غرب رام اللـه، وذلك بعد أن أطلق عليه جنود العدو الرصاص قرب حاجز عسكري على مدخل البلدة.
كما اعتقلت قوات العدو شاباً، بعد اقتحامها بلدة كوبر غرب رام الله، ودارت مواجهات بين الشبان وقوات العدو في البلدة وفي بلدة بيرزيت المجاورة.
واعتقلت قوات العدو 5 مواطنين من محافظة بيت لحم بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي سياق التضييق على المقدسيين وانتهاك المقدسات، اقتحم 61 مستوطناً ساحات الأقصى، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحته، تركزت في المنطقة الشرقية من المسجد وبالقرب من مصلى باب الرحمة.
وأوضحت دائرة الأوقاف الفلسطينية أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام، شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن