رياضة

بعد الخسارة أمام إيران… منتخبنا الوطني في عيون جمهور اللاذقية

| اللاذقية – محسن عمران

تباينت آراء جماهير الكرة في اللاذقية حول نتيجة وأداء منتخبنا الوطني أمام منتخب إيران والتي أقيمت الخميس الماضي وفاز بها المنتخب الإيراني بهدف.

وكانت أغلب الآراء متشائمة من أداء المنتخب لاسيما أن المنتخب الإيراني ظهر بأسوأ نسخة له منذ مدة طويلة وكان يمكن للنتيجة أن تكون أفضل من ذلك.

المدرب الوطني أحمد رجوب قال بأن ثقافة الفوز تنقص لاعبينا وأن المباراة بأغلب أوقاتها كانت في نصف ملعبنا وظهر واضحاً الضعف بالانتقال من المناطق الدفاعية للهجومية وضعف التحضير من الخلف وكذلك ضعف التسديد على المرمى وعدم الاستفادة من الكرات الثابتة، كما ظهر واضحاً التباعد بين الخطوط ولم يكن لدينا سوى خطي دفاع وهجوم، كما لم يظهر بعض اللاعبين بمستواهم المعهود.

المهندس رامز طراف مشجع تشرين وجد أن الارتباك ظهر على المدرب ولعب للتعادل وعليه تدارك الأخطاء التي وقع بها وهي اللعب بطريقة دفاعية والتأخر في التبديل والاعتماد على اللعب العالي والطويل وعدم الاعتماد على الكرات الأرضية القصيرة، كما ظهرت الأنانية عند بعض اللاعبين ولم يقدم قسم منهم المطلوب منه.

أما سامي علي فوجد أن المنتخب لا يجيد إلا اللعب الدفاعي وكأنه لم يتدرب على اللعب الهجومي واللاعبون بحاجة لدروس في تمرير الكرة وقطعها وتسديدها، كما أن المنتخب لم يستفد من الكرات الثابتة ونفذها بشكل روتيني وعادي بما فيها رميات التماس.

وأضاف: أن الهدف الذي سجل في مرمانا ساذج وكان بالإمكان منعه لو لم يتم لمس الكرة من مدافعنا وهذا يعني أن اللاعب ليس لديه رؤية واضحة للملعب وأن التدريب عندنا هو لياقة وجري فقط أما الناحية الهجومية فحدث ولاحرج.

سامح ظماطي استغرب التبديلات المتأخرة وعلي ميا وجد أن البداية مقبولة للمنتخب وانتقد أداء المواس والخريبين وأشاد بالويس.

فيما قال مهران جبيلي إن مستوى منتخبنا مقبول ولم يكن المنتخب الإيراني بأفضل حال منه واستغرب غياب خط الوسط الذي لم يقم بدور الربط بين الدفاع والهجوم ورأى لو أن الأومري شارك ولعب أمام الحميشة وخلف الخريبين والدالي لكان هناك كلام آخر وتمنى مشاركة عبد الرزاق المحمد بجانب الكروما كونهما لعبا سوياً في نادي تشرين.

وقال محمد صالح إن المنتخب جيد في شقه الدفاعي وسيئ في الهجوم وانتقد ياسر صقر أداء المنتخب بشكل عام وقال بأنه لم يقدم المطلوب.

شعبان بلقيس قال بمرارة بأنه في كل مشاركة للمنتخب تصرف أموال طائلة عليه وفي النهاية لا يحقق أي نتيجة أو أداء يرضي الجمهور الذي ملّ من التحليلات والكلام ولم يعد يهمه سوى النتائج.

كل من انتقد المنتخب انتقد بحرقة ومن محبته له وأجمع الكل على أن المنتخب الإماراتي ليس بالمنتخب المخيف وتجاوزه ليس صعباً، وعلى المدرب الاستفادة من الأخطاء التي حصلت في مباراة إيران للفوز على الإمارات ونيل النقاط الثلاث ودخول دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لنهائيات كأس العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن